البابية في دائرة الخطر ملعب مسعود زوقار - طقس غائم - أرضية صالحة - جمهور متوسط - تحكيم للثلاثي: حواسنية - بولقرينات و بعداش - الحكم الرابع: كباب الإنذارات: لعربي- بزاز- عمور( م. وهران)- حميتي( م.العلمة) الأهداف: براجة( د75) ( م. وهران) مولودية العلمة: أوسرير- بلخيثر- أوصالح - زغيدي- معيزة- همامي( مبينغي)- تام بانغ- درارجة- عباس( قارة)- حميتي- شنيحي( بن طيب). المدرب: عز الدين آيت جودي مولودية وهران: ناتاش- بلعباس- مرباح- نساخ- لعربي- هريات- براجة( سعدان)- بزاز- عمور( بن شيخ)- هشام شريف( نقاش)- بورزامة. المدرب: ميشال كفالي تعثرت أمس مولودية العلمة على ملعبها أمام مولودية وهران التي عرفت كيف تقتنص فوزا، واصلت به زحفها نحو المقدمة، فيما دفعت البابية ضريبة اللقاء الفارط برسم رابطة الأبطال الإفريقية، حيث بدا على أشبال آيت جودي التعب. لم يجد لاعبو مولودية العلمة ضالتهم في الشوط الأول، بالرغم من سيطرتهم على مجرياته في الوقت الذي اعتمد فيه أشبال كفالي على تحصين منطقتي الوسط و الدفاع وهو ما صعب من مهمة رفقاء درارجة الذين افتقدوا كذلك للتركيز في تجسيد الفرص التي أتيحت لهم عن طريق درارجة ( د2) و مخالفة شنيحي(د9) بينما فشل الكاميروني ( د27) في إتمام عمل فردي جيد،حيث حال الدفاع دون ذلك . في المقابل لم يغامر رفقاء بزاز كثيرا في الهجوم ولم نسجل لهم سوى محاولة واحدة (د45) عن طريق عمور الذي خرج وجها لوجه مع الحارس أوسرير الذي أخرج كرته إلى الركنية. في الشوط الثاني سجلنا عودة قوية للزوار الذين تحكموا في مجريات هذه المرحلة، مقابل تراجع المحليين الذي بدا عليهم التعب، جعلهم يفقدون الكثير من الكرات، إلى جانب اعتمادهم على المحاولات الفردية التي لم تشكل خطرا على الحارس ناتاش الذي لم تكن له تدخلات قوية، بالرغم من محاولات تام بانغ ( 67) و درارجة ( د 72) ، بينما كاد هشام الشريف أن يخادع أصحاب الأرض بهدف بعد خطأ من زغيدي، وضد مجرى اللعب تمكن حمراوة من افتتاح مجال التهديف عن طريق براجة بقذفة قوية من خراج منطقة العمليات بعد كرة مرتدة من دفاع البابية إثر ركنية بزاز، ورغم المجهودات التي بدلها المحليون غير أنها لم تأتي بالجديد إلى غاية صافرة النهاية .