أوضح رئيس بلدية مسعود بوجريو ،أنه من المنتظر أن تتم عملية توزيع 20 شقة المتبقية من حصة 160 سكنا اجتماعيا في غضون شهر تقريبا، على أن يتم استكمال العملية بتوزيع 10 شقق أخرى في وقت لاحق. واستنادا إلى المصدر نفسه في حديث للنصر أمس، فإن الفرق التقنية قد لاحظت استقرارا بالعمارة التي تضررت بفعل انزلاق التربة، وجاءت تقاريرها مطمئنة، حيث يكون قد منح الضوء الأخضر للسلطات من أجل توزيعها على المستفيدين. وأضاف ذات المسؤول، فيما يخص 10 سكنات متبقية ومتضررة أيضا من انزلاق التربة، فإنها لا تزال تخضع للمراقبة التقنية، سيما وأنها الأكثر تضررا من الشقق الأخرى، غير أنه أكد أن المعلومات التي بحوزته تؤكد أن البناية في حالة استقرار كبير مقارنة بالأشهر الماضية. وقد كانت حصة 160 سكنا عموميا إيجاريا التي أعلنت عنها دائرة ابن زياد بتاريخ 11 أفريل 2013 ،قد أثارت جدلا كبيرا وسط المستفيدين، سيما وأن القائمة أعيد ضبطها أكثر من مرة، وتسببت في احتجاجات كبيرة. وكان المستفيدون وقتها قد اتهموا مسؤولين بالبلدية بتوزيع الاستدعاءات وفقا لمصالحهم الشخصية، وعدم الالتزام بالترتيب الذي أتت به القائمة المعلن عنها في البداية، وذلك لعلمهم المسبق بتضرر 30 شقة من انزلاق للتربة، قبل أن يؤكد المير في تصريح سابق أن العملية أخذت بعين الإعتبار الحالات الاجتماعية للمستفيدين.