كشفت مصادر مطلعة أن لجنة من مديرية البيئة لولاية سكيكدة ،تضم خبراء وتقنين ،تكون قد انتقلت أول أمس إلى مستشفى القل ،من أجل التحقيق في طريقة معالجة النفايات الطبية وكيفية التخلص منها. وجاءت عملية التفتيش بعد العديد من الشكاوى التي تقدم بها مواطنون، يوضحون خطورة مخلفات عملية حرق النفايات الطبية بالمستشفى داخل المحرقة المتواجدة داخل محيط المؤسسة الاستشفائية على الصحة العمومية، لاسيما و أن المستشفى يقع داخل واحد من أكبر التجمعات السكانية بوسط مدينة القل، وطالبوا بضرورة تحويل المحرقة بعيد عن المحيط العمراني. من جهة ثانية ،سبق وأن دق أطباء وأخصائيون في الصحة ناقوس الخطر جراء التدهور البيئي الذي تشهده مدينة القل، نتيجة الرمي العشوائي للنفايات الطبية من قبل العيادات الخاصة ،وطالبوا بضرورة إنجاز مشروع محرقة من أجل التخلص من النفايات الطبية بطريقة علمية بعيدا عن رميها داخل المفارغ العمومية، وتجنب إمكانية إصابة السكان والمحيط بالأمراض والأوبئة.