استأنف حارس النادي الرياضي القسنطيني سي محمد سيدريك تدريباته مع المجموعة عشية أمس، بعد أن غاب عنها منذ حصة الاستئناف، حيث أن الطاقم الطبي منحه الضوء الأخضر، بعد أن تخلص من الآلام التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، و هو الخبر الذي أراح كثيرا الطاقم الفني بقيادة المدرب فرانسوا براتشي بالنظر إلى «الفورمة» العالية التي يتواجد عليها الحارس الدولي، هذا الأخير كان وراء عودة التشكيلة بنقطة ثمينة من أقصى الجنوب أمام شبيبة الساورة، من خلال تصديه لضربة جزاء في أخر ثواني المباراة. وفي سياق متصل سيدخل السنافر مباراة الشلف بتشكيلة مكتملة على عكس المباريات السابقة التي عانى فيها الطاقم الفني للسنافر من غيابات عديدة، إلا أن براتشي استفاد هذه المرة من عودة جميع اللاعبين المصابين، و كذلك المعاقبين في صورة بيرتي و سامر. وقد أجرت تشكيلة الشباب حصتها التدريبية لعشية أمس على الملعب الرئيسي لمركب الشهيد حملاوي، و قد خصصها الطاقم الفني للجانب التقني بالدرجة الأولى، حيث عمد براتشي إلى تجريب التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها من خلال برمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين، عرفت مستوى مقبولا، حيث أن الجميع اظهر جاهزية كبيرة و رغبة في المشاركة في مباراة السبت. من جهة أخرى كشفت مصادر حسنة الإطلاع من داخل مبنى التلفزيون الجزائري للنصر بأن مباراة النادي الرياضي القسنطيني و ضيفه جمعية الشلف ستكون منقولة على المباشر، بالنظر إلى أهمية نقاط هذه المباراة، و حسب ذات المصادر فإن المباراة ستكون منقولة على الجزائرية الثالثة بداية من الساعة الخامسة مساء. وفي سياق منفصل تنقل أمس المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال إلى الجزائر العاصمة، من أجل تسوية مشكلة ديون اللاعبين القدامى، و حسب مصادر النصر من داخل مبنى الرابطة فإن المدير العام أكد حسن نية شباب قسنطينة ، و رخص لأعضاء لجنة النزاعات بتسوية ديون بعض اللاعبين من عائدات النقل التلفزيوني المقدرة 2.9 مليار سنتيم. وكان للنصر حديث مع المدرب فرانسوا براتشي أكد فيه إعجابه بالأجواء السائدة في التدريبات، حيث قال:» أعتقد أن النقطة التي عدنا بها من الساورة أعادت الروح للمجموعة، و هو ما ساعدني من أجل تطبيق برنامجي التدريبي، صراحة أنا سعيد للغاية باستعادة المصابين و المعاقبين في مباراة الشلف، التي لن تكون سهلة، حيث أننا سنواجه منافسا مباشرا على ورقة البقاء، لكننا سندخل المباراة بنية الفوز لا غير، حيث أننا نطمح لضمان البقاء في أقرب وقت ممكن».