علمت النصر أن إدارة السنافر جهزت منحة هي الأكبر للاعبيها منذ انطلاق الموسم، من أجل دفعهم لتحقيق الانتصار، والاقتراب من حلم المشاركة القارية، واستنادا لذات المصادر فإن المنحة تقدر ب 25 مليونا، ويكون بن طوبال قد أخبره عناصره بها سهرة أمس، على هامش الاجتماع الذي برمجه معهم بفندق الحسين. وستكون الأنظار مشدودة عشية اليوم صوب حملاوي، الذي سيكون مسرحا لكلاسيكو بأتم معنى الكلمة بين فريقين عريقين، شاءت الظروف أن تضعهما وجها لوجه، في مباراة يعتبرها التقنيون بستة نقاط، وسيدخل الشباب المواجهة بنية الفوز والاقتراب من المرتبة القارية، في حين أن المولودية تبحث عن إنعاش حظوظها في ضمان البقاء. وكما كان منتظرا لم يخلُ اللقاء من الأقاويل والتكهنات، سيما و أن الفريقين ينطويان تحت لواء شركة وطنية واحدة، ما فتح الباب على مصراعيه بخصوص إمكانية التنازل عن المواجهة لصالح رفاق غورمي المتواجدين في وضعية صعبة للغاية، وعليه فإن مباراة السنافر والشناوة ستكون فرصة حقيقية لملاك الشباب، من أجل تبرئة ذمتهم، ولعل إصرار طاسيلي على المدير العام بن طوبال بتوفير كل الظروف من أجل الإطاحة بالمولودية خير دليل على ذلك. وبعيدا عن الأهمية التي تكتسيها المباراة، فإن النقاط الثلاث يعد وزنها من ذهب والظفر بها سيعبد الطريق نحو «البوديوم»، وعليه فإن أصحاب الزي الأخضر والأسود سيكونون أمام حتمية الإطاحة بالمولودية، لأن الفوز سيجعل النادي يخطو خطوة عملاقة نحو تحقيق الهدف المنشود، ومن دون شك أن الأجواء السائدة بالشباب في الوقت الحالي ستكون أحد العوامل الايجابية التي ستصب في صالح أشبال المدرب براتشي. وكشف مدرب السنافر بأنه لا مكان للعاطفة في مباراة اليوم، مؤكدا بأن نقاط المولودية مفتاح المشاركة القارية:» أتمنى إنهاء البطولة بقوة والتواجد ضمن كوكبة المقدمة، سيما وأنه من الجيد أن ننجح في الظفر بمرتبة قارية، صحيح أنني أشجع السنافر والمولودية، ولكن لا مكان للعاطفة في مباريات من هذا النوع، وسأسعى لقيادة فريقي للانتصار، خاصة وأنه سيمكننا من ضمان البقاء، وسيقربنا من المشاركة القارية». وتابع براتشي:» أسعى للاستثمار في معنويات لاعبي المرتفعة، سيما بعد عودتهم بالانتصار من وهران، صحيح أننا عدنا بقوة في الجولات الأخيرة، إلا أن ذلك لم يمنعني من إخبار اللاعبين بأنني لا أزال أنتظر الكثير منهم، خاصة وأنهم قادرون على إظهار المزيد من المؤهلات العالية». من جهة أخرى قام براتشي بدراسة طريقة لعب الخصم بكل دقة، حيث وقف على نقاط قوة وضعف أشبال المدرب أرثور جورج، وأكثر ما نوه إليه التقني الفرنسي خلال التحضيرات التي قام بها الفريق لموقعة اليوم، ضرورة تجنب لاعبيه للمخالفات خاصة أمام المرمى، على اعتبار أن المخالفات تعد من أهم الأسلحة للنادي العاصمي بالنظر لتوفر التشكيلة على لاعبين يجيدون تنفيذها. علما وأن التشكيلة قد خاضت عشية أمس آخر حصة تدريبية لها، حيث كشف المدرب براتشي عن قائمة ال18 التي عرفت تواصل غياب أومباي وراني بسبب عدم اقتناع المدرب بمؤهلاتهما. مروان. ب