من قلعة للكؤوس إلى فريق بطولات بامتياز وفاق سطيف يبسط سيطرته على البطولة الاحترافية منذ نشأتها بعد فوزه عشية أول أمس بلقب الرابطة المحترفة الأولى للموسم الكروي الحالي، يكون فريق وفاق سطيف قد بسط هيمنته على البطولة الاحترافية، وهذا منذ نشأتها في سنة 2011، حيث تمكن لحد الآن من حصد ثلاثة ألقاب منها من مجموع خمسة ألقاب، وذلك خلال سنوات 2012 و 2013 و2015 ، فيما عاد اللقب الأول لجمعية الشلف في سنة 2011 و اللقب الرابع لاتحاد الجزائر في سنة 2014 . الوفاق الذي حاز لقب كأس الجزائر في ثماني مرات كاملة خلال سنوات 1963 و 1964 و 1967 و 1968 و 1980 و 1990 و 2010 و 2012 ، مع العلم أنه لازال يحتل المرتبة الأولى وطنيا في عدد التتويجات في هذه المنافسة مناصفة مع اتحاد العاصمة، تحول في السنوات الأخيرة إلى فريق بطولات بامتياز، بعد أن عانق لقبها للمرة السابعة، وذلك خلال سنوات 1968 و 1987 و 2007 و 2009 و و2012 و 2013 وأخيرا في سنة 2015 ، محتلا بذلك المرتبة الثانية وطنيا، رفقة مولودية الجزائر بسبعة ألقاب لكل منهما، فيما لا زال الرقم القياسي في هذه المنافسة بحوزة شبيبة القبائل ب 14 لقبا، ويحتل شباب بلوزداد المرتبة الثالثة بستة ألقاب رفقة اتحاد العاصمة بنفس العدد. اللقب الذي ناله أشبال المدرب خير الدين مضوي أول أمس والذي يعتبر أكثر غرابة وإثارة وجدلا في تاريخ كرة القدم الجزائرية ، سيضمن مشاركتهم في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية في طبعتها لسنة 2016 ، وذلك للمرة التاسعة على التوالي، كما أنه يرفع عدد ألقاب الفريق منذ نشأته إلى 24 لقبا في كل المنافسات المحلية والخارجية، ليقترب بذلك من رقم شبيبة القبائل الذي يملك في رصيده 26 لقبا في كل المنافسات، مع العلم أن الوفاق توج لحد الآن بستة ألقاب في عهدة الرئيس حسان حمار، منها ثلاث بطولات وطنية سنوات 2012 و2013 و2015 ، وكأس الجزائر سنة 2012 ، ثم لقب رابطة الأبطال الإفريقية والكأس الإفريقية الممتازة في سنتي 2014 و2015 .اللقب الأخير الذي جاء عقب الفوز على شباب قسنطينة في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة، بنتيجة هدفين مقابل صفر حملا توقيع الثنائي بن يطو وداغولو، يعد أيضا الأول لخير الدين مضوي كمدرب رئيسي، وهذا بعد تتويجه ببطولتين كمدرب مساعد مع قيقر في سنة 2012 و مع فيلود سنة 2013، ولكنه بالمقابل توج وهو على رأس العارضة الفنية بلقب رابطة الأبطال الإفريقية، على حساب نادي فيتا كلوب الكونغولي، ثم الكأس الإفريقية الممتازة على حساب نادي الأهلي المصري، مع العلم أن ستة لاعبين من التعداد الحالي للفريق سبق لهم وأن ذاقوا حلاوة التتويجات قبل اللقب الأخير، ويتعلق الأمر بكل من عروسي و جحنيط و دلهوم و لقرع و زياية و الحارس سفيان خذايرية، مع الإشارة أن عبد المالك زياية نال لقب البطولة مع اتحاد العاصمة، ونفس الشيء بالنسبة لرفيقه قاسمي مع نفس الفريق، كما نال أيضا المدافع فريد ملولي اللقب أيضا مع جمعية الشلف . صالح بولعراوي سطيف تعيش على وقع الأفراح والليالي الملاح عاشت مدينة سطيف وضواحيها بعد تتويج الوفاق بلقب البطولة الوطنية أجواء احتفالية بهيجة أثناء وبعد نهاية اللقاء، حيث صنع الأنصار لوحات فنية رائعة باللونين الأبيض والأسود، من خلال إشعال الآلاف من الألعاب النارية من مختلف الأحجام والألوان، وهذا بالموازاة مع الاستعراض الكبير لفرق فولكلورية وسط فرحة كبيرة تعودت عليها المدينة طيلة السنوات الأخيرة، ولعل الجديد فيها هذه المرة هو مشاركة الجمعية الرياضية المتخصصة في الطيران الجوي، من خلال قيام فرقها باستعراضات في الهواء عن طريق المظلات والتي كانت في غاية الروعة والإتقان، في إشارة منهم إلى تألق الفريق في سماء التتويجات. الأجواء المذكورة تواصلت بعد خروج الأنصار من الملعب عبر الشوارع الرئيسية والساحات العمومية بوسط المدينة والعديد من الأحياء، وهي الأجواء التي امتزجت فيها طلقات البارود ومنبهات مختلف المركبات، فضلا عن زغاريد النساء من الشرفات وإطلاق العديد من الألعاب النارية والأغاني الممجدة لانتصارات الفريق وسط أجواء رائعة وبهيجة ، الأمر الذي حول المدينة إلى لوحات فنية في غاية الجمال، وهذا إلى غاية ساعات متأخرة من الليل. صالح بولعراوي دلهوم يتوج باللقب الخامس عشر في مشواره الكروي توج متوسط ميدان وفاق سطيف مراد دلهوم بلقبه الخامس عشر في مشواره الكروي، بعد أن ظفر مع فريقه أول أمس بلقب الرابطة المحترفة الأولى.قائد التشكيلة السطايفية الذي غاب عن هذا اللقاء بسبب العقوبة الآلية، أصبح من أكثر اللاعبين الجزائريين تتويجا، حيث توجد في حوزته قبل لقب أول 14 لقبا على المستويين المحلي و القاري، من ضمنها لقبين مع النصر السعودي، أحرزهما في الشطر الثاني من الموسم الماضي. مراد دلهوم (29سنة) الذي خاض تجربة في النصر السعودي دامت 6 أشهر، سرعان ما شده الحنين إلى أجواء البطولة المحلية، بانضمامه إلى صفوف شبيبة القبائل في بداية الموسم الجاري في تجربة لم تدم طويلا، حيث خاض معها 10 مباريات فقط ، قبل العودة في الميركاتو الشتوي إلى حبه الأول وفاق سطيف، الذي ترعرع فيه والذي حاز معه على أغلبية ألقابه.عودة دلهوم إلى البيت السطايفي، في الميركاتو الشتوي الفارط كللت بتتويجه بالكأس الممتازة الإفريقية على حساب الأهلي المصري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وبالرغم من غيابه في لقاء أول أمس برسم الجولة التاسعة و العشرين من البطولة، غير أنه يظل من اللاعبين الذين ساهموا بشكل كبير في هذا التتويج، بالنظر للخبرة التي يتوفر عليها و الوزن الكبير الذي يحظى به وسط تشكيلة المدرب خير الدين مضوي، حيث كان بمثابة القائد الذي عبد الطريق لرفاقه، لترصيع خزانة الكحلة السطايفية بلقبها السابع.المشوار الاستثنائي لهذا اللاعب، يؤكد مدى نجاعة التكوين في مدرسة وفاق سطيف التي ظلت على مدار السنوات تقدم لاعبين موهوبين، قادوا النسر السطايفي لمواصلة التحليق عاليا في مختلف المنافسات سواء المحلية أو القارية. رئيس الوفاق حسان حمار للنصر تتويجي بالثلاثية في موسم واحد حلم والحديث عن مستقبلي مع الوفاق مؤجل كشف رئيس وفاق سطيف حسان حمار بأن تتويجه بالثلاثية هذا الموسم يعد بمثابة حلم بالنسبة له، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر مباشرة عقب نهاية مباراة السنافر سهرة أول أمس، بأن الحديث عن مستقبله على رأس الفريق سابق لأوانه، كما عرج صاحب اللقب السادس مع الوفاق إلى العوامل التي ساعدته من أجل البصم على هذا الموسم التاريخي، فضلا عن العديد من الأمور الأخرى التي ستكتشفونها في هذا الحوار. قلتها في أول نوفمبر بأن لقب 2014 /2015 سيكون سطايفيا *هنيئا لكم باللقب السابع في تاريخ الوفاق ؟ أنا أسعد رئيس بهذا الإنجاز الذي أتى بعد مجهودات جبارة بذلناها منذ انطلاق الموسم الكروي، حيث جاء هذا اللقب ليضاف إلى التتويجات التي تحصلنا عليها هذا الموسم، والمتمثلة في كأس رابطة الأبطال الإفريقية وكأس السوبر الإفريقي، اعتقد بأن موسم 2014/2015 يعد تاريخيا بالنسبة للوفاق الذي هو متعود على التتويجات، ولكن طعم الفوز بالألقاب هذا الموسم لها نكهة خاصة، سيما وأننا نحقق ثلاثية تاريخية لم يسبق للنادي وأن وصل إليها طيلة مشواره. *هل كنتم تنتظرون تتويجكم بلقب البطولة ؟ بكل صراحة كنت أنتظر التتويج باللقب السابع في تاريخ الوفاق، رغم الموسم الشاق الذي لعبناه، حيث اضطررنا لخوض 50 مباراة من أجل الوصول إلى هذا الإنجاز، لقد قلتها بعد التتويج بمسابقة رابطة الأبطال الإفريقية بتاريخ 1 نوفمبر 2014 بأن لقب البطولة هذا الموسم سيكون سطايفيا، وهذا على الرغم من تواجدنا حينها في الصف الأخير، أنا أثق في التشكيلة التي أعمل معها، كما لدي ثقة عمياء في المدرب خير الدين ماضوي الذي يعد صاحب الفضل في هذا الموسم الاستثنائي للوفاق. *هناك من يقول بأنكم فزتم بلقب البطولة الأسهل ؟ لا يمكن لأحد أن يقلل من إنجاز الوفاق بحجة أن بطولتنا ضعيفة، وإذا كان كلامهم صحيحا فلماذا لم يتمكنوا من اعتلاء منصات التتويج ؟، نحن عملنا بجد طيلة الموسم الكروي الحالي، ونحن الآن نجني ثمار المجهودات الجبارة التي بذلناها طيلة الموسم، لم يكن الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية سهلا، ولقد مررنا بعديد المحطات الصعبة، وأنا أتذكر ما جرى لي سابقا، أين كنت محل انتقادات شديدة من طرف بعض الأنصار، ولكن الحمد لله الآن أنا أسعد رئيس في الجزائر، كيف لا وأنا منتشي بثلاثية تاريخية. لا يمكن لأحد أن يقلل من قيمة إنجازنا وبطولتنا مثيرة *إذن نفهم من كلامك بأن بطولتنا قوية ؟ لم أقل قوية، ولكنها ليست ضعيفة، ولعل التنافس الذي عرفته في آخر الجولات يؤكد بأنها بطولة مثيرة، حيث لم نتمكن من ضمان اللقب إلا قبل جولة واحدة من إسدال الستار عن البطولة، اعتقد بأننا كنا الفريق الذي يستحق هذا اللقب، مع احترامي لكل الأندية التي نافستنا، خاصة وأننا نجحنا في العودة بقوة عقب فوزنا برابطة الأبطال الإفريقية. *ما هي كلمة السر في هذا الموسم التاريخي ؟ حتى تصل إلى منصات التتويج يجب أن تعمل بشكل جماعي ومتناسق، واعتقد أننا نجحنا كإدارة في تسيير الفريق، كما لعب الطاقم الفني دورا هاما في هذه التتويجات، حيث عرف ماضوي كيف يقود هذه المجموعة، التي استغل الفرصة من أجل شكرها على التضحيات الجسام التي قدمتها، كما أنني أجزم بأنهم يستحقون كل الأموال التي تحصلوا عليها لحد الآن، كما أعدهم بمنحة في قيمة الإنجاز المحقق. *ماذا عن الدور الذي لعبه الأنصار ؟ أنصارنا رأس مال الفريق، والفضل في إنجازاتنا يعود دوما إليهم، حيث لم يبخلوا علينا طيلة الموسم بتشجيعاتهم، ولطالما كانوا اللاعب رقم 12، نحن سعداء لإرضائهم، ونتمنى أن نواصل في ذات النهج، ونستطيع تقديم إنجازات أخرى كهدية لهم، عليهم الآن الاستمتاع بهذه اللحظات التاريخية التي لا تنسى، وأضرب لهم موعدا في دور المجموعات لرابطة الأبطال، حيث سنكون في حاجة إلى مساندتهم في المواعيد القادمة. ماضوي واللاعبون سر النجاح ووقفة أنصارنا وراء هذه التتويجات *بدأتم تفكرون في الموسم القادم من خلال ربط الاتصال بجابو، ما تعليقك ؟ وفاق سطيف لديه إستراتيجية يعمل بها دوما، وهي التخطيط بدقة للمواعيد القادمة، لقد شرعنا في ضبط احتياجاتنا، وسنحاول أن نجلس مع المدرب ماضوي من أجل الشروع في عملية الانتدابات تحسبا للموسم القادم، الذي سنسعى من خلاله للبقاء فوق منصات التتويج، وأما بخصوص جابو فأنا أؤكد لكم بأنه لن يلعب سوى في وفاق سطيف، لقد عرضنا عليه فكرة العودة، ونحن ننتظر رده النهائي، سيكون أمرا رائعا أن يعود جابو إلى بيته من جديد، سيما وأنه سيمنحنا إضافة قوية. *ماذا عن مستقبلك مع الوفاق وأنت الذي صرحت في عديد المناسبات بأنك ستستقيل مع نهاية الموسم؟ لا أود الحديث عن مستقبلي الآن، أنا استمتع بهذه اللحظات التاريخية وبعدها سأرى إن كنت سأواصل مع الوفاق أو انسحب، تأكدوا من أمر واحد هو أن الوفاق كان وسيظل شامخا بي أو بغيري، هي ثقافة، وكل من ينتمي إلى أسرة الوفاق يعلم ماذا أقول، صدقوني الوفاق من يصنع الأسماء وليس العكس. السلطات مشكورة على دعمها و جابو لن يلعب إلا للوفاق *هل من كلمة أخيرة ؟ أهدي هذا اللقب إلى كل أفراد عائلتي، ولكل أنصار وسكان مدينة سطيف، كما أهديه للسلطات المحلية التي وقفت إلى جانبنا، ولم تترك الوفاق يحتاج إلى أي شيء، هم ساهموا أيضا في هذه الإنجازات، وأتمنى أن يحافظوا على دعمهم لنا من أجل أن نحافظ على عادة الحصول على الألقاب والتتويجات. حاوره: مروان. ب
محمد بن يطو مسجل الهدف الأول سعيد بتسجيلي هدف السبق وبأول لقب بطولة في مشواري قال مهاجم وفاق سطيف محمد بن يطو أن فرحته بالتتويج لا توصف، كونه ساهم فيه بفعالية، بعد تسجيله للهدف الأول في مرمى حارس السنافر سيدريك، وأكد أن هذا الهدف سيبقى راسخا في ذاكرته، باعتباره أول لقب في مشواره الرياضي في البطولة الوطنية، مشيرا أنه يتمنى المزيد من التتويجات خلال المواسم القادمة، خاصة وأن الوفاق يملك كل الإمكانيات التي تسمح له بذلك، وأشار هداف الوفاق أن قوة الفريق تكمن في الروح الجماعية والتضامن الكبير بين اللاعبين . اللاعب عبد الغني دمو أنا باق في الوفاق من أجل المزيد من الألقاب قال مدافع وفاق سطيف المتألق عبد الغني دمو أنه في غاية الفرح والسعادة بعد هذا التتويج الرائع والمستحق، وأوضح أنه سيلتقي قريبا برئيس النادي حسان حمار من أجل تجديد عقده بدون أية شروط، مشيرا أنه تعود على أجواء هذا الفريق العريق الذي يلعب كل موسم على التتويجات التي تبقى حلم كل لاعب في مسيرته . لاعب إفريقيا الوسطى داغولو هذا اللقب هو أول تتويج لي في الجزائر أكد مهاجم الوفاق داغولو أنه سعيد جدا بهذا اللقب الذي يعتبر الأول له منذ مجيئه إلى الجزائر، وأوضح أن رفاقه يستحقون هذا اللقب لأنهم تعبوا كثيرا من أجل تحقيقه، وهذا رفقة أعضاء الطاقمين الفني والإداري، مشيرا أنه سيبقى يفتخر دوما بأنه نال بطولة الجزائر، كما أنه سعيد جدا بالهدف الثاني الذي سجله في شباك المنافس، والذي ساهم بنسبة معتبرة في تحقيق هذا التتويج . قائد الوفاق فريد ملولي سعيد باللقب بالرغم من غيابي وأهديه للأنصار قال قائد وفاق سطيف فريد ملولي أن غيابه في المباراة لم يمنعه من الحضور إلى الملعب، لتشجيع رفاقه والاحتفال معهم بهذا التتويج، الذي يعتبر الثالث خلال هذا الموسم الذي سيبقى متميزا في مسيرة فريقه، رغم أنه تعود منذ فجر الاستقلال على مثل هذه التتويجات، وأوضح أنه يهديه لكل الأنصار الذين لم يبخلوا بتشجيعاتهم منذ مطلع الموسم في كل المباريات . اللاعب مراد دلهوم سعيد بهذا التتويج وأهديه لكل أنصارنا الأوفياء قال لاعب وفاق سطيف مراد دلهوم أنه جد سعيد بهذا اللقب الجديد، وأكد أنه يهديه لكل أنصار «الكحلة والبيضاء» الذين يستحقونه، بالنظر لوقوفهم مع الفريق في مختلف المراحل والظروف الصعبة التي مر بها ، كما أنه يشكرهم أيضا على مساندتهم له بعد عودته إلى الفريق، والتي سمحت له بالتأقلم مع المجموعة في وقت جد قصير . مدلل الأنصار أكد من جهة أخرى أن هذا التتويج سيفتح الأبواب أمام الفريق لتحقيق أهداف أخرى خلال الموسم القادم على الصعيدين المحلي والقاري. رصدها: ص - ب المدرب خير الدين ماضوي للنصر سعيد بأول لقب بطولة لي وحمار ساعدني كثيرا كشف مدرب وفاق سطيف خير الدين ماضوي بأنه سعيد بأول لقب بطولة له كمدرب رئيسي، مشيرا إلى أنه حقق هذه الإنجازات بفضل المساندة التي حظي بها من رئيس الفريق حسان حمار الذي وضع الثقة في شخصه، ونصبه كمسؤول أول على العارضة الفنية للنسر السطايفي، عقب عديد التجارب كمدرب مساعد، وفي هذا السياق قال ماضوي في تصريحات خص بها النصر عقب نهاية مباراة السنافر مساء أول أمس: « أنا أسعد مدرب في الجزائر عقب نجاحي في حصد لقب البطولة، لقد كان موسما شاقا بأتم معنى الكلمة، ومن حقي الآن أن أحتفل مطولا بهذا الإنجاز، خاصة وأنه يعد مميزا بالنسبة لي، على اعتبار أنه اللقب الأول لي في البطولة كمدرب رئيسي، لقد تمكنت من تحقيق هذه النجاحات الكثيرة في هذا الظرف الوجيز، بفضل المساندة الكبيرة التي حظيت بها من طرف الرئيس حسان حمار، الذي أشكره على ثقته، ولولاه لما كنت الآن أحتفل بلقب البطولة السابع في تاريخ النسر السطايفي". تتويجي بالثلاثية في هذه السن لن يغرني وأضاف محدثنا بأنه يعيش موسما استثنائيا، عقب نجاحه في قيادة الوفاق السطايفي للفوز بالثلاثية التاريخية، مؤكدا بأنه لن يغتر وسيواصل العمل بتواضع، خاصة وأنه لا يزال في مقتبل العمر وأمامه الكثير ليتعلمه، وهنا قال:» صحيح أن الفوز بالثلاثية ليس بمقدور أي فريق أو مدرب تحقيقه، ولكن الحمد لله الأمور سارت معنا ونجحنا في الوصول إلى الفوز بهذه الثلاثية التاريخية، يجب أن لا أغتر، سيما وأنني لا أزال في بداية مشواري التدريبي، وأمامي الكثير من الأمور لأتعلمها، ولما لا أنجح في تجسيد الأهداف التي أطمح إلى بلوغها كمدرب، يجب أن أواصل العمل في هدوء لأنه السبيل نحو النجاح، كما يجب أن لا أغفل عن دور اللاعبين، والإدارة ولولاهم لما كنت الآن وراء هذه الثلاثية التاريخية، لقد كان عملا جماعيا، وكما يقال لا يمكن لليد الواحدة أن تصفق». مستقبلي بيد الإدارة ولا أزال مرتبطا بعقد لسنتين وبخصوص مستقبله مع وفاق سطيف كشف المدرب خير الدين ماضوي بأنه يؤجل الحديث في الموضوع إلى غاية الاستمتاع بلحظات التتويج، رغم أنه أشار إلى أنه لا يزال مرتبطا بعقد وسيكون مجبرا على الحديث مع الرئيس حمار، إذا ما أراد خوض تجربة جديدة، وفي هذا الصدد قال المدرب الشاب صاحب ال38 سنة:» مستقبلي مع الوفاق لا يمكن الحديث عنه الآن، أنا أود الاحتفال بهذا اللقب الذي حققناه، خاصة وأنه ذا طعم خاص بالنسبة لي، على اعتبار أنه الأول لي في البطولة، وبعدها سأجلس مع المسيرين، وسأناقش أمر بقائي من عدمه، أنا لا أود استباق الأحداث حتى لا تختلط علي الأمور، وبعدها سنرى ما هي الأشياء التي ستعود بالفائدة على الفريق وعلي كمدرب وعلى المسؤولين، للتذكير فقط أنا لا أزال مرتبطا بعقد لمدة سنتين مع النسر السطايفي، وسيكون لزاما علي الاتفاق مع حمار إذا ما أردت خوض تجربة جديدة، صحيح أن هذا الأمر يستهويني، بعد إنجازاتي لحد الآن، والتي لا يمكن أن أضيف أشياء أخرى عليها، ولكن كل شيء مؤجل إلى وقته من أجل معرفة مستقبلي». مروان. ب
المدافع سعيد خير الدين لعروسي سعيد بالانجاز التاريخي وفخور بحمل قميص الوفاق أبدى المدافع الشاب خير الدين لعروسي سعادة كبيرة بمساهمته في تحقيق الوفاق ثلاثية تاريخية في مستهل مشواره الكروي، حيث أن خريج مدرسة الوفاق الذي لم يتعد الرابعة والعشرين سنة حقق في ظرف قياسي ما عجز عنه لاعبون كبار على مدار سنوات طويلة.لعروسي الذي أبى إلا أن يهدي تتويج أول أمس لأنصار الوفاق الأوفياء الذين ساندوا الفريق ووقفوا إلى جانبه عبر كامل فترات الموسم، قال:» ما أعيشه في هذه اللحظات السعيدة أمر أقرب إلى الخيال، على اعتبار أنني كنت أتابع مباريات الوفاق عبر شاشة التلفزيون، ورغم أنني في بداية مشواري بألوان الفريق الأول، فقد تمكنت من المساهمة في تحقيق ثلاثية تاريخية، أؤكد أن طعمها خاص ومميز بالنسبة لي ولبعض زملائي الشباب، في صورة أكرم جحنيط و بوشار وباقي أبناء الفريق، فنحن منذ الصغر و حلمنا يتمثل في التواجد ضمن تعداد الفريق الأول و الدفاع عن ألوانه، لإيماننا بأن وفاق سطيف فريق ألقاب، وعلى النقيض من باقي الأندية، فهو من يصنع أسماء اللاعبين وليس العكس، وعليه فنحن من نفتخر بحمل قميص هذا النادي العريق».