المنشد عبد الجليل آخروف يوّقع أول سهرة فنية روحية في رمضان قسنطينة قام المنشد عبد الجليل آخروف أمس الأول، بإحياء سهرة فنية مفعمة بالروحانيات استمرت قرابة الساعة و النصف، استمتع خلالها الحضور بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة ،بقصائد مناجاة و مدح للرسول عطرّتها مجموعة الروح بإيقاع جميل تجاوب معه الجمهور أيما تجاوب. عبد الجليل آخروف المعروف بصوته العذب و كلماته الراقية، أمتع الجمهور بوصلات و قصائد انتقاها من أشهر الأناشيد الدينية المعروفة ، و التي تليق بالمناسبة الكريمة، حيث قدم أغنية «حسبي ربي» متبوعة بأنشودة»يا إله الخلق»، ف»يا إلهي ارحمني»، و «كن مع الله» و «يا أبا الزهراء» تلاها»سبحان من صوّر حسنك». الفنان آخروف حرص خلال سهرته الفنية التي انطلقت حوالي الساعة العاشرة و النصف، تلبية أذواق جمهوره الذي لم يغادر القاعة قبل منتصف الليل، فغنى مقطعا من قصيدة «الفياشية» لصاحبها بهلول الشرقي و المتكوّنة من تسعة وعشرين قسما و التي كالعادة أثارت تجاوبا كبيرا من الساهرين الذي ازداد عددهم بالقاعة مباشرة بعد انتهاء صلاة التراويح. و رافقت المطرب آخروف تشكيلة الروح المكوّنة من عازفين محترفين منهم طلبة، أبدعوا في رسم اللوحات النغمية الروحية بانسجام كبير. و عقب الحفل اعترف نجم السهرة بأنه لم يكن يتوّقع كل ذلك الحضور باعتبار توقيت الحفل الذي تصادف و صلاة العشاء و التراويح، مؤكدا بأنه سيحيي سهرة فنية ثانية ليلة السابع و العشرين من رمضان بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، كما كشف عن ألبوم جديد قال بأنه بصدد التحضير له مع مدير دار العود العربي بقسنطينة دون تقديم توضيح أكثر، مفضلا ترك ذلك كمفاجأة لجمهوره. و للإشارة فإن الحفل نظمته دار الثقافة مالك حداد في إطار برنامجها الثقافي و الفني لموسم 2015و الذي سيشمل سهرات فنية في طبع المالوف، الشعبي، الحوزي، الإنشاد و العيساوة و ذلك إلى غاية العاشر من شهر جويلية.