إدارة السنافر غاضبة من براتشي ومغني منتظر بقسنطينة هذا الأربعاء كشفت مصادر مطلعة للنصر بأن المفاوضات بين المدير العام المؤقت للنادي الرياضي القسنطيني محمد حداد، ومناجير نجم المنتخب الوطني السابق مراد مغني قطعت شوطا كبيرا، ليقترب بذلك مغني أكثر من الشباب، حيث ينتظر أن يصل إلى قسنطينة هذا الأربعاء، لأنه يريد ضرب عصفورين بحجر واحد، إتمام صفقة انتقاله إلى الشباب من جهة، والتنقل إلى وهران من أجل مساعدة المعوزين رفقة نجم الخضر السابق لخضر بلومي، زميله في الجمعية الخيرية التي يشرفان عليها. وتريد إدارة السنافر إنهاء ملف الاستقدامات بجلب مغني، الذي سيكون آخر صفقة في حال وقع بصفة رسمية. وفي السياق ذاته علمت النصر من مصادرها الخاصة، بأن الإدارة قد استدعت المدافع الأيسر عمار بلخضر، من أجل اقتراح فسخ العقد بالتراضي، خاصة وأنه لا يزال مرتبطا لموسم آخر، لكن انتداب مكاوي وتواجد بن شريفة أجبر المدرب على تسريحه، خاصة وأنه لم يشارك كثيرا الموسم المنقضي، على غرار المهاجم المغترب إلياس أومباي من جهة أخرى أصبح المدرب فرانسوا براتشي لا يلقى الإجماع وسط الإدارة، رغم أنه وقع على عقده الجديد الذي يمتد لموسم واحد، وقد تحصل على نسخة منه، إلا أن مصادر النصر الموثوقة، أكدت وجود قبضة حديدية بين المسيرين وبراتشي، بسبب التصريحات التي أطلقها مؤخرا، والتي تبرأ فيها من قائمة التسريحات، وستتضح الرؤية خلال الساعات القليلة القادمة. وحسب ذات المصادر فإن المسيرين يكونوا قد اجتمعوا سهرة أمس للفصل في مستقبل براتشي، كما وضعت إدارة حداد المدرب فيلود كخيار أنسب. وفي سياق منفصل كشفت مصادرنا بأن الإدارة قررت تقديم موعد انطلاق التربص التحضيري المقرر بتونس (حمام بورقيبة) بيوم واحد، على أن يكون تنقل الفريق ليلة 2 جويلية على متن حافلة الفريق، علما وأن التربص سيمتد من 2 إلى 15 جويلية. السنافر يبهرون ب"كراكاج" خرافي في الذكرى 117 لتأسيس النادي من جهة أخرى أبدع السنافر في الذكرى 117 لتأسيس النادي الرياضي القسنطيني، ب «كراكاج» خرافي كسروا به رتابة المدينة، من خلال خروج الآلاف من المحبين والمشجعين الذين أضاؤوا سماء المدينة بمختلف أنواع الشماريخ والألعاب النارية، مرددين شعارات وأغاني تمجد عميد الأندية الجزائرية، حيث أن جسر سيدي مسيد تحول إلى بركان بجميع الألوان، علما وأن المحتفلين كانوا من مختلف الشرائح والأعمار، والذين أبوا إلا أن يسجلوا تواجدهم للتعبير عن حبهم وتعلقهم باللونين الأخضر والأسود. ما يحسب لمنظمي هذه الاحتفالية الضخمة، اختيار أقدم وأعرق جسر بالمدينة، لإحياء ذكرى تأسيس عميد الأندية الجزائرية.