يوجد منذ أول أمس فريق متوسط ميدان المنتخب الوطني مهدي لحسن، راسينغ سانتندير دون مدرب، بعد إقالة الرجل الأول في العارضة الفنية ميغال أنخيل برتغال من قبل المالك الجديد للنادي رجل الأعمال الهندي علي السيد بسبب شح النتائج وحالة الإفلاس التي ظلت تلاحق سانتندير في حله وترحاله. وقد عبر الدولي الجزائري عن تأسفه لرحيل برتغال، بالنظر للعمل الذي قام به منذ التحاقه بالجهاز الفني في 19 نوفمبر 2009، وحرصه على تحقيق القفزة النوعية للفريق وإخراجه من الوضع المزري الذي يتخبط فيه، بفعل المرتبة الحرجة التي يحتلها في سلم ترتيب الدوري الإسباني (16). وكان المدرب المخلوع قد عمد في الجولات العشر الأخيرة من "لا ليغا" إلى وضع الثقة في مهدي لحسن والاعتماد عليه ضمن التشكيلة الأساسية، ما مكنه من استعادة الثقة بالنفس وحرارته المعهودة على أرضية الميدان، وهذا عقب غيابه في الأسابيع الأولى للدوري، بفعل الإصابة التي جعلته يكون خارج حسابات برتغال. وحسب موقع النادي، فإن المالك الجديد لراسينغ سانتندير علي السيد يراهن على إحداث تغييرات تشمل كل الجوانب، انطلاقا من الطاقم الفني، سعيا منه لإنقاذ الفريق والحفاظ على مكانته ضمن "لا ليغا" في ظل النتائج السلبية وحالة الإحباط ، حيث لم يتذوق سانتندير طعم الفوز منذ 12 ديسمبر المنصرم. من جهة أخرى كشفت تقارير إعلامية أن الوجه القديم في النادي مارشيلينو غارسيا تورال يعد أكبر المرشحين لخلافة برتغال، وقد يتابع لقاء السبت القادم ضد نادي اشبيليا برسم الجولة ال23 من المدرجات، قبل تنصيبه مدربا جديدا لمهدي لحسن.