لم يهضم وسط ميدان "الخضر" مهدي لحسن قرار الحكم الذي أدار مقابلة فريقه راسينغ سانتندير أمام نادي فالنسيا برسم الجولة ال21 من الدوري الإسباني والتي جرت ليلة أول أمس، والقاضي بمنحه الإنذار الثاني الذي أعقبته البطاقة الحمراء عند الدقيقة 90. لحسن وصف هذا القرار بغير العادل، بالنظر- كما قال- إلى نوعية الحركة التي كلفته الإنذار الثاني، مشيرا إلى أنه لم يقم بأي شيء يستحق عليه البطاقة الصفراء، ولو أن قرارات الحكام لا تناقش على حد قوله.للإشارة كان متوسط ميدان المنتخب الوطني قد شارك- قبل طرده من اللقاء- منذ البداية كأساسي، حيث كان مردوده مقبولا بفضل محاولة سيطرته على منطقة الوسط بشكل جيد، والقيام بعديد المبادرات الهجومية، والتي مكنت إحداها زميله آرييل من خطف هدف السبق(د:33)، قبل أن يقدم المنافس على تعديل النتيجة (د78)، لتنتهي المباراة بتعادل في غير صالح فريق راسينغ سانتندير، بحيث أصبح يحتل المرتبة ال 17 برصيد 21 نقطة في سلم ترتيب "لاليغا".