يواصل مهدي لحسن، وسط ميدان الخضر تدريباته مع فريقه سانتندير الإسباني، تحضيرا لانطلاق الليغا التي لم يعد يفصلهم عن أول مباراة منها أمام العملاق برشلونة سوى 14 يوما، وظهر لحسن أمس في تمارين فريقه كما كشفه الموقع الرسمي للراسينغ، حيث خاض لاعب الخضر التدريبات بشكل عادٍ دون إشارة إلى معاناته من إصابة كما أثير خلال غيابه عن المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني أمام المنتخب الغابوني بملعب 5 جويلية، ومن دون شك أن لحسن لن يشارك في المباراة الودية لفريقه المقررة عشية اليوم أمام راسينغ خيخون، حيث أن قرار فريقه سانتندير قد يمنعه من المشاركة، وكان لحسن قد غاب عن لقاء الخضر والغابون بعد أن نصحه طبيب الفريق والمحضر البدني للراسينغ بعدم خوض أي مباراة إلى غاية الوصول إلى جاهزيته التامة، وكان الناخب الوطني رابح سعدان، قد أكد أن لحسن، مطالب باتباع برنامج خاص بالإصابة التي يعاني منها وأنه بإمكانه الخضوع لعملية جراحية كآخر الحلول، وغاب لحسن عن مباراة الغابون بقرار من فريقه منعه من خوض المباريات الودية، خاصة وأنه وصل متأخرا إلى استعدادات فريقه، كما أن الإصابة السابقة لابد أن يتعافى منها كليا ويجب تجنب الاحتكاكات والتدخلات وعليه اتباع البرنامج الخاص حتى يستعيد عافيته وجاهزيته قبل أقل من أسبوعين عن مواجهة البارصا في انطلاق البطولة الإسبانية. قد لا يخضع لعملية جراحية عودة لحسن إلى التدريبات مع فريقه سانتندير قد يجنبه الخضوع إلى عملية جراحية، كما تم الإشارة إليه من قبل، ويفتح الباب إلى تأويلات فيما يخص غيابه عن مباراة الغابون، حيث أن ما أشارت إليه تقارير صحفية إسبانية من قبل، تفيد أن سبب غيابه هو خضوعه لبرنامج خاص يمنعه من المشاركة في مباريات ودية، لكن سعدان برر غيابه بالإصابة، في حين أن لحسن، يواصل تدريباته وهو ما يجعل جديد القضية مفتوح على كل الاحتمالات وستتضح في الأيام القادمة. حتى منافسه المباشر "ديوب" عاد من الإصابة أمس لم يجد لحسن، نفسه الوحيد المطالب باستدراك ما فاته من تدريبات مع فريقه سانتندير بسبب الإصابة أو التأخر عن انطلاق الاستعدادت مع المجموعة، حيث أن منافسه المباشر على منصب أساسي في وسط الميدان ديوب، هو الآخر كان يعاني من الإصابة واستأنف التدريبات أمس فقط، ما يعني أن فوز لحسن بمكانة أساسية في افتتاح الليغا، جد وارد، خاصة أن المدرب برتغال، كان الموسم الفارط يعتمد على ديوب أثناء غياب لحسن، وأمام هذه المعطيات باستطاعة لحسن مواصلة التحضير ليكون قطعة أساسية في مواجهة العملاق برشلونة، لكن كل ذلك مرهون بتماثله للشفاء وعدم خضوعه لعملية جراحية. يسير نحو البقاء في سانتندير لكن باب المغادرة لن يغلق قبل 31 أوت الجاري يسير لحسن نحو البقاء في صفوف سانتندير لموسم آخر، حيث تشير جميع المعطيات إلى استقراره مع تشكيلة المدرب برتغال، في رحلة البحث عن تألق يسمح له بصفقة جديدة في أكبر فرق الليغا، وكانت عدة تقارير أخيرة قد ربطت اسمه بفريق ديبورتيفو لاكورون، وهو اهتمام قد يجسد بصفقة في الأيام القليلة القادمة، إلا أن الأمور لم تتطور إلى محادثات رسمية، لكن باب مغادرته الراسينغ يبقى مفتوحا إلى غاية انتهاء فترة التحويلات الصيفية يوم 31 أوت الجاري