أشهر رئيس اتحاد سطيف ميلود بلعليات سلاح التهديد بتجميد نشاط الفريق، والانسحاب من بطولة ما بين الجهات، وهذا على خلفية الأزمة المالية الخانقة، والتي باتت تهدد في نظره مستقبل القرونة. بلعليات أكد في تصريح خص به النصر، بأن غياب مصادر التمويل والتأخر في تسريح إعانات السلطات العمومية، جعلت خزينة النادي في حالة إفلاس اعتبرها من الدرجة الثالثة، مضيفا بأن الإدارة لم يعد بوسعها توفير أدنى الشروط للاعبين والطاقم الفني، مبرزا ضرورة تدخل الوالي لإنقاذ عميد الأندية السطايفية، الذي صار- كما قال- يبحث عمن يتبناه واستعادة مجده الضائع. وانطلاقا من هذا الوضع لم يتوان رئيس الاتحاد السطايفي في دق ناقوس الخطر، والتهديد بترك مقاليد التسيير، وإعلان انسحاب الفريق من البطولة حجته في ذلك، التهميش الذي يتعرض له الاتحاد، ومتاعبه المالية التي تجاوزت في نظره الخط الأحمر، مقابل التزام الجهات المعنية سياسة الصمت. يحدث هذا في الوقت الذي يواصل الفريق تحضيراته تحسبا للموسم الجديد، تحت إشراف المدرب عمر بوبترة، الأخير الذي يعمل على تجهيز الفريق من الناحيتين البدنية والفنية وحتى التكتيكية، رغم حالة الإحباط التي تلازم المجموعة وقلة الإمكانيات.