نفى رئيس إتحاد سطيف وجود أزمة داخل اتحاد سطيف، وقال بأنه سيواصل مهامه على رأس إدارة الفريق السطايفي إلى غاية نهاية الموسم الجاري، كاشفا بأنه يقوم بمجهوده من أجل تحضير الفريق من كل النواحي، وهذا من أجل الظهور بوجه جيد تحسبا لإنطلاق البطولة، وأضاف بأن المشكل الوحيد يتمثل في غياب الدعم المادي الكافي سواء من ناحية السلطات المحلية وكذا المقاولين وابناء مدينة سطيف من الصناعيين والتجار الذين يعزفون عن مساعدة الفريق لأسباب مجهولة حسبه. هذا وصرح أمس رئيس الفريق السطايفي ميلود بلعليات، بأن التحضيرات تجري في ظروف عادية وطبيعية، خصوصا أن الطاقم الفني وضع في كافة الظروف المناسبة، سواء من حيث الإمكانات المادية والبشرية: «قمنا بالإستقدامات في الوقت المناسب، ودعمنا الفريق في المناصب التي يحتاجها، وعملنا على تحقيق إزداوجية المناصب من أجل تفادي الأخطاء التي وقعنا فيها المواسم السابقة. نتمنى أن تسير الأمور وفق ما سطرناه، من أجل تحقيق هدف الصعود». نسعى لضبط كافة الأمور للعب ورقة الصعود وأضاف الرئيس السطايفي بأن الطاقم المسير يجتهد من أجل تحقيق هدف الصعود: «لقد أفلت منا الصعود الموسم الفارط، وقد لعب على جزئات بسيطة. نسعى كطاقم مسير لتفادي الأخطاء التي إرتكبناها الموسم الفارط، من أجل تحقيق الأهداف المسطرة الموسم الحالي، لكن بشرط إذا تضافرت كل الجهود وننتظر الإلتفاتة دائما من السلطات المحلية وكذا المقاولين لدعم الفريق» المشكل الرئيسي الأموال و الديون أثقلت كاهلنا كهذا وكشف رئيس القرونة بأن فريقه يعاني دائما من الضائقة المادية، مضيفا بأن الأموال التي تخصصها السلطات المحلية ليست كافية وعادة ما يتم سحبها بمجرد دخولها إلى الرصيد، بالنظر لتعدد الدائنين من المواسم السابقة «نجد أنفسنا مضطرين إلى تسديد ديون لم نكن المتسببين فيها بالتالي نتحمل تبعات الإدارات التي سبقتنا، بالتالي نطلب الرفع من الإعتمادات المالية وكذا دعم المقاولين وأصحاب المال في سطيف المعروفة بتجارها وصناعييها من أجل إعادة بريق عميد الأندية السطايفية». ختم بلعليات حديثه.