عرفت الاختبارات البدنية التي نظمتها لجنة التحكيم التابعة لرابطة عنابة الجهوية مطلع الأسبوع الجاري لفائدة حكامها، نجاح 75 حكما في تحقيق الحد الأدنى المطلوب، سواء في امتحانات السرعة أو اختبارات التحمل، مقابل إخفاق 3 حكام، مع تسجيل 3 غيابات. هذا وقد استغل رئيس الرابطة أحمد مبراك الفرصة، لتقديم جملة من النصائح والتوجيهات للحكام الشبان، مع حثهم على ضرورة التكثيف من العمل الميداني، وأخذ الأمور بجدية أثناء إدارة مباريات البطولات الجهوية بجميع الأصناف، والحرص على تطبيق قوانين اللعب، وتسيير المنافسات وفق القوانين العامة للفاف، على غرار المواد المقترنة بحضور سيارة الإسعاف والطبيب. للإشارة حضر الحكم الدولي السابق محمد زكريني ممثلا عن اللجنة الفيدرالية للتحكيم، والذي أشار بالمناسبة إلى أن الشارة الجهوية تعد بمثابة نقطة الإنطالاق الفعلية لأي حكم طموح، لأنها محطة تسمح للحكم بإظهار الكثير من المؤهلات الفردية كقوة الشخصية. الحضور الذهني في المباريات، طريقة التعامل مع المحيط، وكيفية تطبيق مختلف القوانين، وفتح زكريني قوسا ليؤكد على أن المجال أصبح مفتوحا أمام الحكام الجهويين للارتقاء إلى مصاف ما بين الرابطات، بعد أن أصبحت اللجنة الفيدرالية تبرمج اختبارات الترقية بصفة دورية كل سنة.