لجنة التحكيم تضبط برنامج تربصات الحكام تحسبا للموسم الجديد ضبطت اللجنة الفيدرالية للتحكيم بقيادة الدكتور خليل حموم، رزنامة التربصات لفائدة الحكام تحسبا للموسم الجديد، حيث سيكون الحكام المعنيون بإدارة مباريات الرابطة المحترفة بقسيمها الأول والثاني، على موعد مع تربص بداية من الفاتح أوت القادم، والذي سيمتد على مدار5 أيام، سيخصص لتقديم التوجيهات، والإطلاع على التعديلات الجديدة التي أدخلتها الفيفا على قوانين اللعبة. التربص يرتقب أن يعرف مشاركة 42 حكم ساحة و 84 حكما مساعدا، وسيختتم باختبارات بدنية. للإشارة فإن كل حكم يفشل في تحقيق الحد الأدنى في امتحانات السرعة أو التحمل، سيشطب آليا من القائمة ويوضع في الثلاجة إلى إشعار آخر، في ظل التحفظ على برمجة اختبارات استدراكية. اللجنة المختصة استغلت فرصة الملتقى التكويني الذي ستنظمه الفيفا بالجزائر ما بين 6 و 10 أوت المقبل، لضبط قائمة من 30 حكما، من بينهم 14 حائزا على الشارة الدولية، يضاف إليهم 16 حكما من أفضل حكام الموسم المنصرم، سيستفيدون من هذا التربص الذي ستؤطره نخبة من خبراء التحكيم في الإتحاد الدولي، والذي ستتخلله اختبارات بدنية يوم 8 أوت. أما بخصوص حكام بطولة الهواة وما بين الرابطات، ارتأت اللجنة المعنية إقامة تربصات جهوية تختم باختبارات بدنية، مدة كل واحد 3 أيام، انطلاقا من الأسبوع الأخير من شهر أوت المقبل، وإلى غاية أوائل شهر سبتمبر، حيث ستكون البداية بحكام رابطتي سعيدة ووهران، في تربص يمتد من 24 إلى 27 أوت، ثم يليه التجمع المخصص لحكام الجزائر الوسطى و البليدة، ليكون بعدها الدور على الحكام التابعين لرابطتي قسنطينة و عنابة الجهويتين، في تربص سيقام من الفاتح إلى الرابع سبتمبر، على أن يختتم البرنامج بالتربص الموجه لحكام رابطتي ورقلة و باتنة. على صعيد آخر يرتقب أن يستفيد الحكام الفيدراليون في التربص المخصص لهم من تجهيزات و معدات جديدة، منها سماعات مجهزة بأحدث التقنيات، كون الحكم أصبح مجبرا على ترك سماعته مفتوحة و تسجيل كل ما يحدث أثناء المباراة، خاصة أثناء إحتجاجات اللاعبين و المسيرين، لتحديد مسؤولية كل طرف، بعد المشاكل التي ما فتئ تطرح على طاولة لجنة الإنضباط بخصوص حالات طرد اللاعبين بسبب شتم الرسميين، كما أن الحكام الرئيسيين سيستفيدون من قنينات تحتوي على الرذاذ الذي يستعمل في تحديد مكان إرتكاب الخطأ و كذا الخط الذي لا يجب تجاوزه من طرف جدار الصد، و هي التقنية التي ستدخل حيز التطبيق في البطولة الوطنية مع إنطلاق الموسم الكروي الجديد، في إنتظار برمجة تربص تكويني بخصوص رفع تركيبة طاقم التحكيم و تدعيمه بحكمين خلف المرميين في كل مقابلة، و هو التربص الذي سيقام في غضون الأسابيع القادمة تحت إشراف خبراء من الإتحاد الفرنسي و كذا الإتحاد الأوروبي، لأن هذه التقنية من المرتقب أن يتم العمل بها في الجزائر خلال الموسم الجديد بتجريبها في لقاءات كأس الجمهورية إنطلاقا من الدور 32 إلى غاية النهائي. للإشارة فإن الفيفا أجرت هذه السنة 4 تعديلات دخلت حيز التطبيق بداية من الفاتح جويلية الجاري، الأول يتعلق بنص القرار رقم 01 في القانون الثاني الخاص بالكرة، حيث تم تحديد قائمة الشعارات الواجب أن تكتب على الكرات التي تستعمل في المباريات التي تشرف عليها الفيفا أو الإتحادات القارية، والتعديل الثاني أدخل على نص القانون الثالث ويقضي بترك عدد التغييرات مفتوحا في مباريات الترفيه والمندرجة في إطار التكوين القاعدي، شريطة موافقة الإتحاد المعني. وعلى ضوء ذلك فإن اللاعب المستبدل لا يحق له العودة مجددا إلى اللعب إلا في مثل هذه الحالات، في حين أن آخر التعديلات مس التقنيات التكنولوجية التي أصبحت تستعمل، و التي لا يجب أن يكون لها أي تأثير على أمن و سلامة اللاعبين و الرسميين، مع إصدار تعليمة تلزم بعدم إستغلال كل المعطيات و المعلومات الصادرة من نظام التسيير التكنولوجي على مستوى المنطقة الفنية طيلة فترات اللقاء.