قام مساء أمس، الناقلون الخواص من أصحاب الحافلات لخط المعذر / باتنة بحركة احتجاجية، على إثر دخولهم في مناوشات ومواجهات مع نظرائهم الناقلين لخط الشمرة/ باتنة، بسبب خلاف حول حمل الركاب وجدل حول نقاط التوقف لاشتراك الناقلين على نفس المسلك. ناقلو خط المعذر من أصحاب الحافلات توقفوا عن نشاط نقل الركاب وقاموا بغلق الطريق الولائي 26 الرابط بين باتنة والمعذر بواسطة حافلاتهم التي ركنوها وسط الطريق، وهو ما تسبب في شل حركة السير على هذا المحور الذي يشهد حركة مرورية كثيفة، كما تسبب هؤلاء الناقلون المحتجون في اضطراب بحركة النقل وسط مستخدمي الحافلات من المواطنين، وراح الناقلون الغاضبون يهددون نظرائهم الذين ينشطون على خط الشمرة /باتنة بعدم المرور بالمعذر التي تعد نقطة مرور بالنسبة لهم. ولجأ ناقلو خط المعذر لغلق الطريق حسب ما أوضحته مصادر مطلعة ل»النصر»، بسبب خلاف ومناوشات وقعت بينهم من جهة وبين ناقلي خط الشمرة من جهة أخرى، وتطورت المناوشات فيما بينهم إلى مواجهات بمحطة نقل المسافرين بباتنة، واتهم ناقلو المعذر نظرائهم لخط الشمرة بالاعتداء عليهم. وأضافت ذات المصادر، بأن الخلاف وقع بسبب سوء تفاهم بعد أن اتهم ناقلو المعذر نظراءهم ناقلو الشمرة بعدم احترام مخطط العمل لاشتراكهم في نفس المسلك، وأكد ناقلو المعذر بأن ناقلين ينشطون على خط الشمرة باتنة يتوقفون في عدة مواقف بمدينة المعذر لحمل الركاب في حين أن مخطط العمل يقضي بتوقفهم في موقف واحد فقط باعتبار مدينة المعذر محطة مرور فقط لا لنقل الركاب. غلق الطريق لم يدم طويلا حسبما أكده رئيس بلدية المعذر في اتصال مع النصر، موضحا، بأن اتهامات وجهها ناقلو المعذر بالاعتداء عليهم من طرف ناقلي الشمرة وهو ما جعلهم يلجئون لقطع الطريق أمامهم قبل أن يتم احتواء الوضع بسرعة يضيف المير بعد تدخله إلى جانب رئيس الدائرة وبمعية مصالح الدرك التي فتحت تحقيقا حول ملابسات الاحتجاج.