تزايدت حدة الصراع بين إدارة شبيبة الساورة والمدرب الفرنسي برنارد سيموندي، أياما قليلة فقط قبل المواجهة الصعبة التي تنتظر ممثل الجنوب أمام شباب قسنطينة ببشار، حيث قاطع سيموندي التدريبات واتهم الإدارة بتحريض مجموعة معينة للاعتداء عليه، وهو ما رد عليه الرئيس حمليلي مامون بأنه اتهام مجاني لإدارة النادي، مهددا إياه بالمتابعة القضائية بتهمة التصريح الكاذب. وقال حمليلي بأن التقني الفرنسي مختل عقليا، مؤكدا في نفس الوقت بأنه وفي حالة تخليه عن منصبه، سيرفع شكوى ضده لدى لجنة المنازعات.هذا ولم تتمكن الشبيبة لحد الآن من تعيين مدرب جديد، بسبب عدم اتضاح الرؤى بينها وبين سيموندي، في الوقت الذي يقود فيه المدرب المساعد قوراري التدريبات مؤقتا، مع الإشارة إلى أن رفاق سبيعي أجروا نهاية الأسبوع الماضي مباراة ودية أمام مثالية تغنيف، وفازوا بها بنتيجة (2/0). من جهة أخرى تلقت إدارة الساورة اتصالا من نظيرتها للنادي الرياضي القسنطيني، والتي طلبت توفير ملعب تجري من خلاله حصتين تدريبيتين، وقد ردت عليها إدارة الشبيبة بالإيجاب، سيما وأن العلاقة قوية بين الفريقين.