حقق أمس شباب عين فكرون فوزا مستحقا، من شأنه أن يرفع من معنويات رفقاء رجل المباراة معنصر، ويساعدهم على الخروج من ذيل الترتيب، فيما ذهب أمل بوسعادة ضحية خطته الدفاعية التي لم يصمد خلالها سوى شوطا واحدا. الشوط الأول تميز بمستوى فني متوسط مع أفضلية للسلاحف الذين حاولوا منذ الوهلة الأولى الوصول إلى مرمى مزيان، غير أن نقص الفعالية وغياب صاحب اللمسة الأخيرة، فوت على رفقاء شويب تجسيد الفرص التي أتيحت لهم، فيما فضل أشبال المدرب بوقرة تحصين قواعدهم الخلفية والمراهنة على الهجومات المعاكسة، منها محاولة بلغربي ( د30) غير أن الحراس بولطيف كان في المكان المناسب. محاولات المحليين تواصلت عن طريق الثنائي معنصر(31) وكفي (د:36)، غير أن الحارس مزيان كان بالمرصاد لمحاولاتهما، وقبيل نهاية هذه المرحلة ضيع أوكريف كرة هدف بعد ركنية معنصر. في الشوط الثاني لاحظنا إصرارا كبيرا من قبل المحليين للوصول إلى مرمى الحارس مزيان، من خلال التكثيف من هجماتهم ، سيما عن طريق رجل المقابلة معنصر الذي تمكن من افتتاح مجال التهديف بقذفة قوية ( د50) ، فيما أهدر كفي فرصتين سانحتين للتهديف (د60) و ( د64) قبل أن يتمكن المتألق معنصر من إضافة الهدف الثاني و بنفس الطريقة (78)، بعدها حاول الزوار الخروج من قوقعتهم، من خلال بعض الهجمات التي كانت تقص أغلبيتها على مستوى وسط الميدان. وفي الوقت بدل الضائع تمكن دبيح من استغلال كرة مرتدة من الدفاعي البوسعادي و يوقع الهدف الثالث، لتنتهي المباراة وسط فرحة كبيرة للسلاحف الذين سجلوا ثاني انتصار لهم و في غياب أنصارهم .