عبر مدرب المنتخب الأولمبي بيار أندري شورمان، عن رغبته في تدعيم التشكيلة الوطنية بلاعبين ينشطون في البطولات الأوروبية، تحسبا لنهائيات السنغال المقررة من 28 نوفمبر إلى 12ديسمبر. وحسب ما استفيد من مصادر مقربة من الناخب الوطني، فإنه ضبط قائمة تضم عدة لاعبين، من ضمنهم متوسط ميدان الخصر ولاعب نادي توتنهام الإنجليزي نبيل بن طالب، ومدافع نادي مونبيلييه سامي بن سبعيني، ومهاجم نادي نيس سعيد بن رحمة، إلى جانب لاعبين آخرين. و أشارت ذات المصادر إلى أن لاعبا ينشط في البطولة الفرنسية، عبر عن رغبته في الالتحاق بالمنتخب الوطني الأولمبي، وينتظر الضوء الأخضر من «الفيفا «للانضمام بصفة رسمية إلى تعداد التشكيلة الوطنية. مونبيليه يوافق على تسريح بن سبعيني شورمان الذي كان حاضرا بمدرجات ملعب 5جويلية، خلال اللقاء الذي جمع الخضر بالمنتخب السنغالي، أعجب كثيرا بالمردود الذي قدمه لاعب نيس بن رحمة في تلك المباراة، حيث عبر عن رغبته في ضم اللاعب إلى التشكيلة الأولمبية، غير أن الأمر لا يبدو سهلا، سيما بعد أن تداولت في المدة الأخيرة أخبارا، مفادها رفض إدارة ناديه تسريحه، عكس نادي مونبيليه الذي أبدى استعداده لتسريح لاعبه رامي بن سبعيني للمشاركة في الموعد القاري، سيما وأن ابن قسنطينة يعد من العناصر الأساسية في التشكيلة الأولمبية، والفورمة الجيدة التي يتواجد عليها ستفيد كثيرا النخبة الوطنية في دورة السنغال، المؤهلة للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو العام القادم، فيما تبقى مشاركة نبيل بن طالب غير ممكنة، بالنظر لحاجة فريقه لخدماته، بعدما شفي من الإصابة، والتي أبعدته عن الملاعب منذ أواخر شهر أوت الفارط. والإشكالية التي تبقى في الاستفادة من خدمات اللاعبين المستهدفين، أن هذه الدورة لا توافق تواريخ الفيفا، ما قد يجعل الفاف تلجأ إلى الاستثمار في علاقاتها الجيدة مع بعض الأندية، للإستفاذه من خدمات هؤلاء اللاعبين. الفاف تراهن على دورة السنغال للعودة إلى الاولمبياد هذا وتراهن الفاف على دورة السنغال وجديد النخبة الوطنية، لإعادة الكرة الجزائرية إلى الواجهة الاولمبية التي غابت عنها منذ اولمبياد الإتحاد السوفياتي سابقا1980، من خلال توفير الهيئة الفدرالية كل الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك، خاصة وأن إقصاء الأولمبيين في دورة المغرب2011 المؤهلة إلى اولمبياد لندن 2012 مازال عالقا بالأذهان، وبالتالي لا تريد هيئة روراوة أن يتكرر ذلك مع هذا الجيل الذي يزخر بلاعبين محليين موهوبين وتبقى مشاركتهم في أولمبياد البرازيل، فرصة لترك بصمة لهم في مسارهم، سيما وأن حظوظ تواجدهم في الفريق الأول تبقى ضئيلة في ظل مواصلة الفاف الاعتماد على اللاعبين الذين ينشطون وراء البحر.