انقطعت أمس حركة المرور بين سكيكدة وبلدية الزويت جراء انهيار الطريق الرابط بينهما عند مخرج بني مالك العلوي ولم تتمكن المركبات وحافلات النقل من توصيل التلاميذ والعمال الذين يتوجهون يوميا الى مدينة سكيكدة. وقد انهارت الأجزاء المعبدة من الطريق على طول حوالي خمسين مترا في ما تراكمت الأتربة والأوحال بكميات كبيرة سدت الطريق كلية بعد انزلاق ار ضي تم إثر الأمطار الغزيرة التي تهاطلت ليلة البارحة على المرتفعات الشمالية للمدينة من جانب ثاني بات وضع المساكن الواقعة فوق وأسفل الجزء المنهار من الطريق بمخرج بني مالك العلوي مهددة هي الأخرى بالانهيار إذا لم تتوقف الانزلاقات الأرضية المتواصلة على طول طريق المجزرة – بني مالك العلوي منذ الشتاء الماضي، ويطالب السكان من السلطات الولائية التدخل للبدء في أشغال تثبيت التربية في الجهة السفلى من الطريق واقامة حواجز اسمنتية تجنبهم كارثة محتملة حسب تصريحاتهم. المدير الولائي للاشغال العمومية كان قد قال للنصر أن هناك دراسة تقنية يجري اعدادها لتصحيح الجزء المتضرر من الطريق ومنع انهياره مرة أخرى وستكتمل هذه الدراسة في مارس القادم وبعدها يتم الشروع بصفة مباشرة في الاشغال. الجزء المتضرر من الطريق بين سكيكدة والزويت كان قد تعرض لتشققات جزئية منذ سنة 2007 ومنذ ذلك الوقت والسكان يشتكون ويلفتون انتباه المصالح التقنية لبلدية سكيكدة ومديرية الطرق والاشغال العمومية الا أن أي اجراء لم يتم اتخاذه على الأرض. غناي محمد