تأجلت عودة النجم الجزائري مراد مغني إلى أجواء المنافسة الرسمية مع فريقه لازيو روما، بعد أن كان مرشحا للمشاركة في مباراة مساء أول أمس الأحد ضد "كالياري"، لحساب الجولة ال27 من دوري إيطاليا للدرجة الأولى. وقد فضل المدرب إدواردو ريجا إسقاط اسم متوسط ميدان الخضر في آخر لحظة من قائمة ال18، مثلما فعلها قبل أسبوعين حين استدعى مغني لمواجهة نادي "تشيزينا"، غير أنه سرعان ما تراجع عن خياره ليضعه خارج حساباته. وكان لاعب المنتخب الوطني قد أبهر مدربه في الحصص التدريبية بفنياته العالية، واستعداده البدني، ناهيك عن الحالة النفسية الجيدة المتواجد عليها، ما جعل ريجا يضعه ضمن مخططاته تحسبا لمقابلة أمس الأول، بعد اقتناعه باستعادة إمكانياته وقدرته على إعطاء الإضافة المرجوة للتشكيلة، قبل أن يعيد النظر في قراره لاعتبارات تكتيكية على حد قوله. ومعلوم أن مراد مغني كان يراهن على لقاء "كالياري" لتدشين عودته إلى المنافسة، بعد غياب دام 13 شهرا، بفعل الإصابة التي تعرض لها في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، والتي تطلبت إجراء عملية جراحية، ومواصلة العلاج لفترة طويلة بمستشفى "اسبيتار" بالعاصمة القطرية الدوحة. ومع ذلك، فإن حرمانه من المشاركة في هذا اللقاء الذي خسره فريقه لازيو بنتيجة 1/0 أمام كالياري خارج القواعد، ما جعله يتقهقر إلى الصف الرابع برصيد 48 نقطة، لن يحد من طموحات لاعبنا الدولي ، بقدر ما يزديه قوة، وإيمانا بقدراته الفنية والإبداعية، والعمل بلا هوادة لاستعادة مكانته الأساسية في التشكيلة.