حل ظهيرة أمس المدرب الجديد للنادي الرياضي القسنطيني ديدييه غوماز، بمطار محمد بوضياف بقسنطينة، على متن الرحلة الجوية القادمة من مدينة مرسيليا الفرنسية، وهذا حسب ما أشرنا إليه في عدد أمس. غوميز الذي كان في استقباله المدير الرياضي المستقيل، والمكلف بالإعلام في إدارة حداد، بدا متحمسا للالتحاق بالتشكيلة التي دخلت في تربص مغلق عشية الاثنين الفارط، وذلك بمركز التحضيرات "الباز" بمدينة سطيف، وذلك تحت إشراف المدرب المساعد منير زغدود، وكذا مدرب الحراس مراد بن عامر. وفي ذات السياق أكد غوميز في تصريح خص به النصر بمطار محمد بوضياف: "سعيد جدا بعودتي إلى مدينة قسنطينة، مع التأكيد أن قدومي هذه المرة كان بعد القيام بكل الإجراءات الإدارية اللازمة (يقصد بصفة خاصة تمديد العقد والحصول على تأشيرة الدخول لمدة أطول)، كما أنني جد متشوق للالتحاق بالمجموعة بمعسكر سطيف، والشروع مباشرة في العمل مع فريق "السياسي" العريق، بحيث سأشرف على الحصة التدريبية المسائية". وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى حصة أمس التي أشرف عليها المحضر البدني الجديد بوسعادة، والتي كانت بقاعة تقوية العضلات التابعة لمركز الباز، وبمشاركة المدرب المساعد منير زغدود. غوميز استطرد يقول في سياق متصل: "أدرك جيدا ما ينتظرني خلال هذا المعسكر، كما أعلم وأقولها مرة أخرى بأن ورشة كبيرة تنتظرنا، ومع ذلك أنا جد متفائل بإمكانية العودة بالفريق إلى مستواه الحقيقي، والعودة إلى سكة النتائج الإيجابية. لعلمكم لدي كل المعلومات بخصوص ما حدث داخل الفريق ومحيطه منذ عودتي إلى فرنسا، واليوم صباحا كنت على اتصال بمساعدي زغدود، وأطلعني على كل صغيرة وكبيرة، وسنواصل العمل بكل صرامة وجدية، وهذا من أجل تجاوز فترة الفراغ التي مر بها الفريق، وأعدكم بأن البداية ستكون في لقاء تاجنانت".قبل ذلك وبخصوص التربص والتحضير لمباراة تاجنانت، أكد غوميز بأنه برمج مباراة تحضيرية ودية، دون الكشف عن هوية المنافس، وهي المباراة التي برمجت ليوم السبت المقبل، والتي قرر أن تكون مباراة مغلقة، على أساس أنها ستكون ورشة حقيقية سيتم خلالها تجريب كل اللاعبين، في محاولة للوقوف على إمكانيات كل لاعب، والعمل على تحقيق الانسجام بينهم.