دخل أمس الأربعاء الإضراب المفتوح لأطباء مستشفى الإخوة بوخشم بوادي العثمانية أسبوعه الثاني، دون أن تظهر أية بادرة لحل الإشكال القائم بين الطاقم الطبي المضرب المنضوي تحت لواء نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإدارة هذه المؤسسة الإستشفائية المشلول نشاطها من أسبوع. و هذا بعدما فشلت اللقاءات التي تمت بين الطرفين مباشرة و بين الأطباء ومدير الصحة بالولاية، ناهيك عن اللقاءات القبلية الأخرى التي تزامنت ووقفات احتجاجية أخرى تمت مطلع شهر أكتوبر الماضي في الوصول لحل ينهى حالة الإحتقان القائمة ، والتي تطورت لتتحول إلى مطالبة المضربين من الممارسين الطبيين المختصين منهم بالخصوص، برحيل مسؤول هذه المؤسسة الاستشفائية الهامة في حياة مرضى المنطقة والولاية عموما التي تتسع ل120 سرير وتتكفل بالمرضى المحولين إليها خاصة في مجال الجراحة كون نشاط مؤسسات ميلة وفرجيوة محدود جدا في هذا الجانب لافتقارهما للعدد المطلوب من الجراحين.