تاجر يصيب زميله وتلميذا ثانويا بأعيرة نارية في قضية التجار الصينيين أصدر نهاية الأسبوع المنقضي قاضي التحقيق بمحكمة عين فكرون الابتدائية أمرا بإيداع تاجر ملابس بعين فكرون رهن الحبس المؤقت، بعد أن وجه له تهمة محاولة القتل العمدي، في قضية أصيب فيها تلميذ ثانوي وتاجر ملابس آخر بأعيرة نارية أصابت أحدهما بجروح بليغة وقد يضطر الطاقم الطبي بمستشفى حمودة أعمر المحلي إلى بتر رجله. القضية بحسب مصادر أمنية ترجع إلى ملاسنات نشبت بين التاجرين المتهم والضحية واللذان يملكان محلات تجارية على طول الطريق الوطني رقم 10 في شطره الرابط بقسنطينة، حول تداعيات الاحتجاجات المستمرة لرجال المال الصينيينبالمدينة والذين طالبوا بتمكينهم من مستحقات البضائع التي استوردها تجار عين فكرون من دولة الصين، لتتطور الملاسنات بين الطرفين إلى مناوشات عنيفة وتبادل للكمات والتي استدعت تدخل عديد تجار الملابس الجاهزة من الذين تمكنوا من السيطرة على الوضع وإعادة الوضع مؤقتا إلى ما كان عليه. مصادر النصر كشفت بأن أحد التاجرين وبعد تدخل زملائه من عقال المدينة ومن التجار أنفسهم، توجه صوب سكنه العائلي وفي غفلة من الجميع عاد مدججا ببندقية صيد من عيار 12 ملم، أين تنقل لمحل التاجر المتعارك معه موجها له طلقة نارية ومصيبا بالطلقة الثانوية تلميذا ثانويا كان مارا بمحاذاة المحل التجاري، ليتم نقل الضحيتين بعدها للمستشفى المحلي أين ينتظر أن يتم إجراء عملية جراحية معقدة على أحد الضحيتين في محاولة لإنقاذ إحدى رجليه المهددة بالبتر، وتدخل عناصر الأمن وأوقفوا التاجر المعتدي، ليتم تقديمه أمام الجهات القضائية. نشير أن قضية التجار ورجال المال الصينيين لا تزال تصنع الحدث بالمدينة، في ظل عدم تسديد التجار المدانين للأموال التي يدينون بها للتجار الصينيين الذين اختاروا الإقامة بأحد فنادق قسنطينة والتمسك بمطالبهم، ومباشرتهم في المقابل إجراءات مقاضاة تجار عين فكرون لاسترداد أزيد من 500 مليار سنتيم ديون.