كشف مدير غرفة التجارة والصناعة بني هارون عن تراجع في حجم وكمية صادرات الولاية وانخفاض المبالغ المحصلة منها بأكثر من الثلث مقارنة بصادرات العام الماضي الذي تجاوزت قيمة 1,5 مليون دولار. في الوقت الذي توقف مبلغ السنة الجارية عند عتبة 884 ألف و 353 دولار أمريكي مقابل 1908,98 طنا من البضائع الفلاحية بالخصوص عمل على تصديرها خمسة مصدرين انطلاقا من ولاية ميلة. حيث أن المواد المصدرة خلال الثلاثيات الثلاثة الأولى من السنة الجارية تتمثل في البصل البري ب 1542,5 طن, التمور الجزائرية ب 32,01 طن , إضافة إلى الفلفل الحار, الترفاس الطازج, الحلزون الحي(,وأخيرا ألياف البوليستر ، فيما بلغت كمية الصادرات للثلاثي الأخير 111,509 طن مقابل مبلغ مالي بالعملة الصعبة يقدر ب 95526 دولار، وقد كانت آخر عملية تصدير من ولاية ميلة، بحر هذا الأسبوع المنقضي حيث تم تحويل كمية من التمر الجزائري نحو المغرب بينما الجديد في صادرات هذه السنة هو تصدير مواد بلاستيكية نصف مصنعة ( ألياف البوليستر ) نحو خمسة بلدان منها تونس , ايطاليا , ألمانيا , فرنسا ولبنان. وقد أوعز أحد المصدرين فضل عدم الكشف عن هويته تراجع صادرات الولاية إلى ثلاثة أسباب رئيسية أولها تلقي المصدرين لمشاكل كثيرة منها سحب السجل التجاري في مدة قصيرة حال عدم دخول الفواتير ومقابلها المالي، ثم عدم مسايرة بنوك ميلة لمستلزمات عالم التصدير وأخيرا لجوء عدد من مصدري الولاية إلى النشاط خارج إقليم ولايتهم للسبب الثاني ، وهو ما اثر سلبا على النتائج المحصل عليها هذه السنة في مجال التصدير انطلاقا من تراب ميلة.غرفة التجارة نظمت يوم الخميس تربصا تكوينيا لفائدة مسيري الوحدات الاقتصادية يدوم ثلاثة أيام ، يؤطره الدكتور نموشي فاروق الأستاذ المتعاون مع المدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير بقسنطينة، يدور موضوعه حول تسيير الإنتاج عن طريق الحاسوب والمعلوماتية.