دشن سهرة أمس الأول مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني مبارياته مع فريقه سبورتينغ لشبونة في سنة 2016، بتسجيل ثنائية في مرمى حارس بورتو ونجم المنتخب الإسباني إيكر كاسياس، قاد بها فريقه إلى التربع على عرش البطولة البرتغالية. واستعاد نادي سبورتينغ لشبونة كرسي الريادة، إثر هزمه أف سي بورتو بهدفين دون رد، حملا توقيع مهاجم الخضر إسلام سليماني، في قمة الجولة 15 لبطولة الرابطة البرتغالية الأولى. وفي رابع مواجهة بين سليماني وبراهيمي، كان التفوق للأول الذي افتتح العام الجديد 2016 بمخادعة مزدوجة للعملاق الإسباني إيكر كاسياس برأسية جميلة (د27)، قبل أن يضاعف النتيجة بتسديدة قوية (د85). ورفع سليماني رصيده إلى 10 أهداف في البطولة، والرابع عشر في كل المنافسات هذا الموسم، علما وأن العارضة الأفقية كانت قد تصدت لرأسية سليماني في د (64)، قبل أن يتلقى هدّاف الخضر إنذارا سيحرمه آليا من خوض اللقاء المقبل. وتغنت جماهير سبورتينغ في آخر المواجهة بهداف الخضر، حيث رددت اسمه مطولا، وسط تفاعلات كبيرة بمردود سليماني، الذي أصبح القوة الضاربة في الدوري البرتغالي. هذا وأشادت الصحف الصادرة أمس بمردود سليماني، معتبرة إياه آلة تهديفية من الصعب على المدافعين إيقافها. ونجح ابن مدينة عين البنيان في تدشين العام الجديد بامتياز، وهو ما من شأنه أن يجعله محط أنظار كبرى النوادي العالمية. وفي السياق ذاته عبر مهاجم الخضر عن سعادته الكبيرة بعد تسجيله لثنائية في مرمى كاسياس، حيث قال في تصريحاته عقب نهاية اللقاء:» سعيد بالثنائية التي سجلتها في شباك كاسياس، وسعادتي أكبر بعودتنا إلى صدارة الترتيب. لقد لعبنا مباراة قوية وأثبتنا أننا نملك تشكيلة ممتازة. علينا مواصلة اللعب مباراة بمباراة حتى نحقق الهدف المسطر، والذي ينتظره أنصارنا بشغف كبير و هو التتويج باللقب».