تلقى الدولي الجزائري كارل مجاني ضربة موجعة، بمعاقبته بأربع مقابلات نافذة من قبل لجنة الانضباط للرابطة المحترفة الفرنسية على خلفية المشادات التي كلفته البطاقة الحمراء في اللقاء الذي جمع فريقه أجاكسيو بنادي نانت، رفقة زميله في الفريق أنطوني ليبيني، واثنين من الجهة المقابلة. وقد اعتبرت اللجنة، مدافع الخضر مصدر الأحداث، وسبب اندلاع المناوشات، ما جعله يتعرض لأقصى عقوبة، مقابل استفادة اللاعبين الثلاثة المطرودين في المباراة من الظروف المخففة بتوقيف كل واحد منهم بمقابلة واحدة فقط. ويأتي هذا الإجراء التأديبي قبل سويعات من التحاق مجاني بمعسكر المنتخب الوطني، استعدادا لموقعة 27 ماري بملعب 19 ماي 56 بعنابة ضد أسود الأطلس، ما يجعله أمام تحديات كبيرة لتجاوز الصدمة، خصوصا وأنه لأول مرة يتعرض لمثل هذه العقوبة منذ انضمامه إلى صفوف نادي أجاكسيو موسم 2007/2008 قادما من لوريون. إدارة فريقه اعتبرت القرار قاسيا، بالنظر لطبيعة الأحداث، وإصرار المدافع الجزائري على تأكيد براءته، حيث أن غيابه في 4 مباريات أمام كل من رامس، وشاتورو، وتور، وغرونوبل، لن يخدم تشكيلة المدرب بنتالوني، الطامحة لخطف إحدى تأشيرات الصعود. ومع ذلك فإن التزاماته مع الأفناك بمناسبة مواجهة المغرب، وحرصه على المشاركة وتحقيق الفوز، عوامل قد تخفف بعض الشيء من معاناته النفسية، وترفع من معنوياته، في انتظار عودته إلى الميادين مع فريقه في الجولة ال32 من دوري فرنسا للدرجة الثانية خلال اللقاء ضد ديجون المقرر يوم 22 أفريل القادم. م مداني