أكد رئيس أمل شلغوم العيد حسام بركات، بأن تواجد فريقه في صدارة المجموعة الشرقية لبطولة ما بين الجهات، بفارق 11 نقطة عن أقرب الملاحقين لا يعني ضمان الصعود، لأن اللقاءات المتبقية لأبناء «بوقرانة» خارج الديار، ستكون سواء أمام فرق قوية، في صورة إتحاد الحجار وأمل بريكة، أو منافسين مهددين بالسقوط أمثال نجم القالة، إتحاد الرباح وجمعية أولاد زواي. بركات أشار في تصريح للنصر، إلى أن الأنصار شرعوا في إقامة الأفراح، إحتفالا بما حققه فريقهم، خاصة وأن الجولة الماضية من البطولة ،عرفت نجاح الأمل في تعميق الفارق، عقب إنهزام الوصيف شباب قايس بالحجار: الإدارة سارعت إلى تحذير اللاعبين من السقوط في فخ الغرور، لأن المشوار لا يزال طويلا، وترسيم الصعود يمر عبر الخروج نهائيا من جميع الحسابات. مجبرون على الفوز بجميع اللقاءات المتبقية بشلغوم العيد، مع العودة ب 4 نقاط من خارج الديار لتجنب أية مفاجأة ، وإلا سنضطر لترقب تعثر شباب قايس، لتسيير المشوار مباراة بمباراة». وأوضح محدثنا بأن مشوار فريقه في أول ظهور له في بطولة ما بين الرابطات لم يكن مفاجئا: « بل واكب الأهداف المسطرة من قبل الطاقم المسير، لأن الصعود إلى وطني الهواة، كان المسعى الرئيسي للإدارة، في ظل توفر الظروف المادية الكفيلة بتحقيق الغاية المرجوة، دون تجاهل عامل الاستقرار الكبير في التركيبة البشرية». وذهب بركات إلى حد التأكيد على أن شباب قايس مازال يحتفظ بحظوظه في التنافس على ورقة الصعود، لأن تواجد 9 فرق ضمن كوكبة المهددين بالسقوط، يجعل كل المقابلات في غاية الصعوبة، والدليل الفوز المحقق بصعوبة في الدقائق الأخيرة الجمعة الماضي أمام وداد رمضان جمال، حيث كان ذلك اللقاء بمثابة الدرس الذي حتم علينا تفادي الاحتفال المسبق، وتأجيل الأعراس إلى غاية ترسيم الصعود». ص / فرطاس