يبدة يريد دخول التاريخ مع نابولي - صنع متوسط ميدان الخضر حسان يبدة الحدث الكروي في إيطاليا نهاية الأسبوع الأخير بتصريحاته التي تناولتها مختلف المواقع الالكترونية والصحف المختصة في الكرة المستديرة، حيث صرح يبدة أنه يريد دخول التاريخ مع نادي الجنوب الإيطالي، عشية قمة الكالتشيو بين قطبي مدينة ميلان ، واستفادة نابولي من فرصة استقبال نادي العاصمة لازيو الذي عاد إلى صفوفه الفنان الجزائري مراد مغني. يبدة المتألق في الجولات الأخيرة مع أصحاب اللون الأزرق، ومسجل هدف الانتصار في الديربي المغاربي سهرة الأحد الفارط بعنابة، عبر عن عزمه قيادة نابولي لتحقيق الانتصار للبقاء على اتصال مباشر بمركز القيادة ومحاولة الاستثمار في مواجهة الجارين الغريمين الميلان والإنتر، وذهب الدولي الجزائري إلى أبعد من ذلك بتأكيد نيته في تدوين اسمه بأحرف من ذهب في سجلات النادي الذي بعثه كرويا النجم الأرجنتيني مارادونا " لكي تدخل تاريخ نادي نابولي ، عليك أن تظفر بلقب الدوري الإيطالي الممتاز، الأمر الذي وفق في تحقيقه مارادونا ، ولتجسيد ذلك علينا حصر تفكيرنا في الانتصار ولا شيء سواه، نحن نتواجد حاليا في الصف الثالث ومطالبون بكسب بعض المباريات لتجسيد هذا الحلم". وبلهجة فيها الكثير من الثقة بالنفس والمعرفة بخبايا المنافسين أردف يبدة في تصريح خص به صحيفة كوريير ديلو سبورت " في الأمتار الأخيرة من السباق نحو اللقب علينا أن نحرم ميلان من خدمات ابراهيموفيتش والإنتر من الهداف إيتو، لأنهما ببساطة رائعين وفعالين في الظرف الراهن، وبالمقابل بإمكان لافيتزي وكافاني وهامسيك قيادتنا في السباق، لأن فريق نابولي يعتمد على اللعب الجماعي، والتشكيلة ككل هي التي تصنع انتصارات وأفراح أبناء الجنوب". وبعيدا عن السكوديتو والسير على خطى مارادونا، أعرب يبدة القادم في الصائفة الماضية على شكل إعارة من بنفيكا البرتغالي، عن سعادته بحمل ألوان الأزوري، وبذله قصارى جهوده فو ق المستطيل الأخضر لتشريف عقده موضحا " آمل في البقاء هنا، وسأتحدث مع المسؤولين بخصوص هذا الموضوع، لمعرفة إن كانوا بحاجة إلى خدماتي، وفي انتظار ذلك سأبذل قصارى جهودي لتأكيد أحقيتي في حمل ألوان نابولي وأمامي حتى نهاية الموسم لإثبات قدراتي وفرض نفسي ومن ثمة كسب الرهان". وقبل جولة اليوم يتواجد نابولي في الصف الثالث برصيد 59 نقطة والفوز غدا يقربه أكثر من ضمان المشاركة في رابطة أبطال أوروبا الموسم القادم قياسا بضيفه لازيو الذي لم يفقد بعد الأمل في حجز التذكرة للمشاركة في أقوى البطولات القارية، وفوق ذلك يبقى نابولي بقيادة يبدة في أفضل رواق للتتويج بالسكوديتو، حيث يكفيه الفوز غدا لإضفاء مزيدا من الشرعية على طموحاته. ومهما كانت النتيجة في قمة الغد، أمام يبدة الفرصة لتحقيق حلمه كونه قطع نصف المشوار بتألق، ما أكسبه حب الأنصار وإعجابهم باندفاعه وعطائه محليا وقاريا، وهو الذي تحول في ظرف وجيز إلى قطعة أساسية فوق رقعة لعب التقني والتر ماتزاري. نورالدين - ت