يشتكي سكان حي 616 مسكن الواقع ببلدية عين ولمان جنوبسطيف، من تحوّل مكاتب تابعة لمضمار تعليم السياقة، من الإهمال، ما جعلها ملاذا للمنحرفين، خصوها لتعاطي الممنوعات وتناول المشروبات الكحولية، خاصة خلال الفترة الليلية، حين تنشب شجارات تعكر سكينة الحي.و تقدم المقيمون بالحي، بشكاوي لدى مصالح الأمن و بلدية عين ولمان، من أجل إعادة الاعتبار للمرفق المهمل، و طالبوا بغلق منافذ شبابيك وأبواب المكاتب، أو استغلالها للمنفعة العامة، خاصة أن البناية بقيت مهجورة منذ بنائها قبل 5 سنوات، قصد استغلالها من طرف مدربي و أصحاب مدارس تعليم السياقة، لكن في الواقع لم يحدث ذلك مطلقا، لأن أصحاب مدراس تعليم السياقة حسب ما جاء في شكاوي السكان عبروا عن حاجتهم إلى مضمار تعليم السياقة فقط، دون الحاجة إلى المكاتب التي تفتقر للتجهيز بالمكاتب والكراسي أو أجهزة الإعلام الآلي، و بقيت هيكلا خاويا.و حسب رد مصالح بلدية عين ولمان على شكاوي سكان حي 616 مسكن، فإن البناية والمكاتب المتواجدة بها، تابعة لمصالح مديرية النقل لولاية سطيف، الجهة المشرفة على تسيير المكاتب، لكن هذه الأخيرة لم ترد على انشغالات السكان المرفوعة إليها، بغرض إيجاد حل يخلصهم من المنحرفين. و قد أوضحت مصالح أمن دائرة عين ولمان، بخصوص استغلال المنحرفين لبناية مضمار تعليم السياقة قرب عمارات الحي السكني بأنها تقوم بإجراء دوريات مستمرة في المنطقة، لإلقاء القبض على المنحرفين في حالة العثور عليهم داخل تلك البناية، إلى غاية إيجاد حلول جذرية لاستغلال المكاتب للمنفعة العمومية. رمزي تيوري قوائم لمستفيدين جدد من محلات جوارية غير مستغلة كشف والي سطيف عن اتخاذ تدابير و إجراءات استعجاليه، لبعث إنجاز الأسواق الجوارية، التي عرفت عملياتها تأخرا في الإنجاز، بسبب نقص الأوعية العقارية أو اعتراض السكان على إنجازها في بعض المناطق، و أعلن عن إعداد قوائم مستفيدين جدد من المحلات التجارية المنجزة بالأسواق الجوارية التي لم يشرع المستفيدون منها في استغلالها، كما أمر بإرسال إعذارات للمتخلفين عن استغلال المحلات الممنوحة لهم.و أفادت مصالح الولاية، في بيان إعلامي بأن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، عقد نهاية الأسبوع الفارط، اجتماعا حضره رؤساء الدوائر و رؤساء المجالس الشعبية البلدية والمديرين التنفيذيين، تم خلاله طرح المشاكل التي اعترضت إنجاح برنامج القضاء على الأسواق الفوضوية، منها عزوف الشباب عن استغلال المحلات التجارية و الأسواق المستحدثة في بعض المناطق، خاصة تلك المنجزة من طرف مؤسسة "باتيميتال"، رغم رصد السلطات الولائية لمبلغ 50 مليار سنتيم لإنجاز 8 أسواق جوارية و تهيئة أخرى، خاصة بمدينتي سطيف و العلمة.و ذكر المصدر أنه أمام عدم استغلال الفضاءات الموجودة وصعوبة إنجاز أسواق أخرى جديدة ، إضافة إلى عدم التحاق المستفيدين بمحلاتهم التجارية، متذرعين ببعدها عن المناطق العمرانية و قلة المردودية، قرر الوالي ، إعداد قوائم مستفيدين جدد وإرسال إعذارات للمستفيدين القدامى، و ذكر البيان أنه في حالة عدم جدوى استغلال تلك المنشآت كفضاءات تجارية، سيتم تحويلها إلى منشآت رياضية أو قاعات للحفلات أو العروض.