استبشر سكان ولاية المسيلة خيرا حينما سجل مشروع انجاز مستشفى للأمراض العقلية ببلدية أولاد منصور ذو طابع جهوي، حيث يمنون أنفسهم أن يخلصهم من مشكلة انتشار وتجوال المرضى المختلين عقليا في كل مناطق الولاية، و خاصة أن البعض منهم عنيفون، لكن غياب الأطباء الأخصائيين أجل استغلال المرفق الصحي الجديد بكامل قدراته، حيث تم فتحه جزئيا منذ بداية العام الجاري. و قد أكد مدير الصحة و السكان لولاية المسيلة أنه تم انجاز مستشفى الأمراض العقلية الجهوي واستلامه و تجهيزه منذ الفاتح جانفي، و أوضح أن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة دخلت الخدمة جزئيا منذ استلامها، حيث تم تجهيزها بالمخبر والأكسجين و سيارة إسعاف و نحو 30 عونا شبه طبي وفريق من الأطباء العامين. وذكر المسؤول أنه يتم حاليا استقبال المرضى على مستوى مصالح المؤسسة الاستشفائية، إلا أن التكفل التام بهم من خلال معالجتهم، يبقى مؤجلا إلى حين التحاق الأطباء الأخصائيين الذين حصلوا على مقررات التوجيه ولكنهم لم يلتحقوا بالمؤسسة إلى يومنا هذا.وأرجع المتحدث أهمية نقل المرضى عقليا وانتشالهم من الشوارع إلى مصالح الشؤون الاجتماعية عبر البلديات، التي منحها القانون صلاحية نقل هؤلاء المرضى إلى العيادات المختصة و منها مستشفى المسيلة.و أكد مصدر أمني مسؤول في اتصال هاتفي مع النصر ذلك قائلا أن مهمة نقل هذه الفئة إلى المؤسسات الاستشفائية المختصة تقع على عاتق مصالح الشؤون الاجتماعية بالبلدية، التي يتمثل دورها في تحديد هوية هؤلاء المرضى المنتشرين في الشوارع، والعمل على انتشالهم من الأحياء المختلفة والمدن التي يتجولون فيها، على الأقل بالنسبة للمرضى العنيفين حفاظا على السلامة العامة. من جهتهم بعض مسؤولي البلديات تخلوا عن مهمتهم بشأن هذه الظاهرة، قائلين بأنهم ملوا من إرسال المرضى عقليا إلى المستشفيات في الولايات المجاورة، لأنهم سرعان ما يعودون إلى الأزقة بعد قضاء مدة قصيرة في المستشفيات، لا تتعدى غالبا الأسبوع. فارس قريشي تنصيب رئيس جديد لأمن دائرة أولاد دراج جرت أمس مراسيم تنصيب رئيس أمن دائرة أولاد دراج بولاية المسيلة محافظ الشرطة طبيش فريد خلفا لمحافظ الشرطة علي كزيز من طرف رئيس أمن الولاية عميد أول للشرطة نورالدين بلقاسم، بحضور السلطات المدنية والعسكرية والقضائية وممثلي المجتمع المدني. رئيس أمن الولاية حث خلال التنصيب المسؤول الجديد على جهاز الأمن بدائرة أولاد دراج على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والسهر على أمن وممتلكات المواطنين وحسن المعاملة، التي قال إنها ركيزة أساسية في أداء رجل الأمن من خلال التنسيق مع جميع الجهات الإدارية والقضائية والمجتمع المدني، في إطار محاربة الجريمة ونشر الطمأنينة وسط سكان المنطقة. من جهته محافظ الشرطة الجديد تعهد ببذل مجهودات مضاعفة من أجل تحقيق الغاية المنشودة، و دعا أعوان الشرطة إلى مساعدته على تجسيد تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار الحفاظ على الأمن العمومي و مكافحة شتى أشكال الجريمة.