طالب أمس ممثلون عن المجتمع المدني بإقليم دائرة عين فكرون بأم البواقي بضرورة التدخل العاجل للتحقيق في الغلق الذي طال قاعات علاج وسط المدينة ومنها ما تم تحويله إلى سكنات. ممثلون عن جمعية حي عثمان بن عفان المعروف باسم "الحيرش" دقوا ناقوس الخطر ورفعوا شكاوي للجهات الوصية والسلطات المحلية بفعل الغلق الذي طال عيادة بير السدرة والتي أوصدت أبوابها، حسب شكواهم ، منذ ستة أشهر وكانت قبل هاته الفترة، على حد قولهم، تقدم خدمات متدنية نظرا لكونها لا تستقبل الحالات الاستعجالية ولا تقدم لقاحات للأطفال، هذا إضافة إلى كون تفتقر انعدام إلى الكهرباء والماء وغيرها من أدنى الضروريات بالرغم من تدشينها خلال ال5 سنوات المنقضية. وحسب الجمعية دائما فالعيادة بها حارس هو رب أسرة يعمل طيلة سنتين مجانا ودونما وثائق وعقد عمل ما جعله يناشد السلطات المعنية التدخل لإنصافه وحل الإشكال الذي زاد من حجم معاناته. من جهتهم طرح سكان حي بوعافية المشاكل التي يواجهونها عند التقدم للعيادة المشيدة بالحي والتي تعرف غيابا للنظافة والأطباء المختصين، أما قاعة العلاج بالسطحة على مستوى شارع بوزيدي لخضر. وبحسب شكوى المجتمع المدني، فهي مغلقة الأبواب بسبب عشرات التجار الذين حولوا ساحتها إلى المكان المفضل لعرض بضائعهم. وبمشتة الوسطانية كشف المعنيون دائما بأن قاعة العلاج الوحيدة بالمشتة أغلقت وحولت إلى مرقد يأوي رب أسرة وعائلته ما حرم قاطني المشتة من الفحوصات الطبية واضطرهم ذلك لقطع مسافات بعيدة بوسائلهم الشخصية وصولا لمركز المدينة في انتظار أن تفتح قاعة العلاج الجارية بها الأشغال على مستوى السطحة الشرقية. مسؤول الصحة الجوارية بمديرية الصحة السيد أحمد حمزة وفي اتصال هاتفي بين بأن الإشكال الموجود في عيادة بير السدرة هو غياب الماء والكهرباء وطول مدة الترميمات التي باشرتها البلدية، وحسبه فإن التدفئة غير موجودة والطبيب لا يستطيع العمل في غياب أبسط الضروريات، كالكهرباء، أما عن التلقيحات فأكد بأنها تجرى على مستوى العيادة متعددة الخدمات، أما عن الغلق فأشار بإمكانية حصوله لفترة صاحبت الترميمات، أما الغلق الفعلي فهو بقرار ولائي. وعن القاعات الأخرى فقال ذات المصدر أنها تقدم الخدمات بطرق طبيعية أما قاعة العلاج المحولة لسكن عائلي فالإشكال على مستوى السلطات المحلية بحسب محدثنا.