مدرسة ابتدائية تتحوّل إلى حظيرة للبلدية بفكيرينة ناشد أمس ممثلون عن المجتمع المدني بإقليم دائرة فكيرينة بأم البواقي من السلطات المحلية والولائية وفي مقدمتها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية ضرورة التدخل العاجل وفتح تحقيق معمق في القضية المتعلقة بتحويل مدرسة ابتدائية لحظيرة للبلدية وتحويل تلاميذها إلى مؤسسة تعاني الاكتظاظ. المعنيون وفي شكواهم التي تحصلت "النصر" على نسخة منها أشاروا بأن القضية خطيرة جدا على حدّ قولهم وحسبهم كذلك فالمدرسة الابتدائية المسماة زعيمي أحمد حولت إلى حظيرة للبلدية من طرف المسؤولين المحليين والتي غلقت بعد أن استقبلت التلاميذ خلال الموسم الدراسي الجاري 2010و2011 بحجة أنها أصبحت تشكل خطرا على حياة وسلامة التلاميذ ومؤطريهم من أساتذة وغيرهم وهي المؤسسة التربوية التي اختيرت حسبهم كأحسن مدرسة في المقاطعة واختيرت كذلك الموسم الدراسي الذي سبقه لتكون مقرا لمفتشي المقاطعة. محررو الشكوى أشاروا في معرض شكواهم بأن الحفاظ والتخوف على حياة التلاميذ بالاستناد للخبرة التقنية المعدة من طرف المصالح التقنية والمخبرية لماذا لا يقابله حرص واهتمام بحياة العمال المزاولين مهامهم داخل الحظيرة وعلى حدّ قولهم كذلك فالمؤسسة التي فتحت أبوابها سنة 1986 كيف يحول التلاميذ منها إلى المؤسسة التربوية درهمون لمين التي أنشأت في الستينيات والتي تكون متضررة أكثر من الأخرى وهي التي تعرف حالة من الاكتظاظ داخل أقسامها في مشهد لا يمسح على استيعاب الدروس الأمر الذي جعلهم يطالبون في التحقيق والوصول إلى الأهداف التي يرمي لها المجلس البلدي. رئيس المجلس الشعبي البلدي أشار مساء أمس بأن مدير التربية هو من أمر بعرض المؤسسة على الخبرة التقنية بالنظر للتصدعات والتشققات التي طالت حجراتها، وحسبه فالبلدية استغلتها كحظيرة لمصالحها لا تضم عمالا وإنما تضم تجهيزات وعتاد مختلف إضافة إلى أن البلدية اختارت أرضية بالتنسيق مع الدائرة لتوطين مشروع مؤسسة تربوية تعويضية للمؤسسة الحالية والتي سيتم إنشاؤها في الحظيرة القديمة. محدثنا بين بأن القرار ليس انفراديا وإنما بعد المشورة والتنسيق مع مختلف المصالح التقنية والمجلس البلدي وافق على القضية بالإجماع.