فاز عشية أول أمس المصور الهاوي غسيل محمد أمين من ولاية تيارت، بجائزة الصالون الوطني الخامس للصورة الفوتوغرافية الذي احتضنته دار الثقافة مبارك الميلي بميلة من 1 إلى غاية 3 ماي الجاري، عن صورته التي اختار لها عنوان « الذهاب إلى المجهول «. اعتبر غسيل محمد أمين الصورة الفائزة عبارة عن ذكرى و وقفة ترحم على الطفل أنيس برجم، ابن مدينة شلغوم العيد، بولاية ميلة الذي توفى شهر سبتمبر من العام الماضي في ظروف مأساوية. مضمون رسالة الصورة، كما قال، هو مناشدة الأولياء جميعا بعدم ترك أبنائهم بمفردهم دون حراسة، حتى لا يصيبهم أي مكروه، بينما عادت الجائزة الثانية التي تسمى بجائزة أحسن معرض في الموضوع الحر، للمصور حمزة سلطاني من ولاية الطارف، فيما عادت الجائزة الثالثة لممثلة ولاية بسكرة المصورة بهية ميموني. أعضاء لجنة التحكيم هما المخرج التلفزيوني الطاهر بلونيس و الأستاذ أحمد هامل، و قد اعتمدا، مثلما صرح الأول في الكلمة التي سبقت الكشف عن أسماء المتوجين، على معايير تقنيات التصوير، جماليات الصورة و رسالتها وقد سجلت اللجنة المستوى الراقي للأعمال التي تقدم به المشاركون، بما يعكس المستوى الجيد الذي بلغه، كما قال، فن التصوير بالجزائر. تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن صالون الطبعة الخامسة شارك فيه 65 مصورا قدموا من 38 ولاية من ولايات الوطن، فيما سمح ل10 مصورين من ميلة بالمشاركة في هذه الطبعة.