تخوض مولودية باتنة مقابلتها أمام حمراء عنابة بشعار الانتصار أو الانكسار، بحكم أنها لا تملك خيارا آخر عن الفوز الذي يعد في نظر مدربها زاوي، السبيل الوحيد للإبقاء على حظوظها في الإفلات من شبح السقوط: «سنجري اللقاء بظهر إلى الحائط، وسنطرح آخر أوراقنا في لقاء الغد، الأمر الذي يجعل الخطأ ممنوعا، وهو ما يستوجب من اللاعبين الكثير من التضحية، والتحلي بالروح الجماعية والقتالية، فضلا عن الرزانة والهدوء». وانطلاقا من قيمة اللقاء حرص المدرب الباتني على ضبط كل الميكانيزمات الضرورية لكسر الحاجز البسيكولوجي، في ظل الحلول المطروحة: «أعتقد بأن الفريق بلغ مرحلة، لا خيار له فيها عن التضحية ورفع التحدي. أنا على يقين بأن اللاعبين يشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهذا لإيمانهم بحظوظ الفريق، وكذا إمكانية تحقيق البقاء». هذا وقد تركزت تحضيرات البوبية بالأساس على العمل البسيكولوجي، الذي يعد مفتاح النجاح حسب زاوي: «سنسعى لتحضير الخطة التكتيكية اللازمة، وهذا وفق طبيعة وأهمية المباراة وكذا المنافس، كما سنعمل على العودة بالنقاط الثلاث دون سواها».على صعيد آخر قامت الإدارة بصرف منحة الفوز على اتحاد خنشلة، مع رصد منحة أخرى مضاعفة من باب التشجيع، في وقت سيكون بحري الغائب الوحيد عن البوبية في لقاء الغد. كيدأأ