يخوض شباب باتنة مقابلته اليوم أمام ضيفه جمعية الشلف بشعار الانتصار أو الانكسار، لأنه لا خيار له عن الفوز الذي يعد في نظر مدربه علي فرقاني السبيل الوحيد لرد الاعتبار لفريقه الجريح، والإبقاء على حظوظه في الإفلات من شبح السقوط. وتحسبا لهذا الموعد يعتزم الطاقم الفني إحداث تغييرات على التشكيلة التي سيعتمد عليها، بالنظر للغيابات على غرار هريات و مرازقة وبيطام، مقابل عودة بوجليدة و بولذياب و أغيلاس فرقاني: «سنلعب اللقاء بظهر إلى الحائط، ما سيجعل الخطأ ممنوعا، ويستوجب من اللاعبين الجرأة الهجومية والتحلي بالروح الجماعية والقتالية، فضلا عن الرزانة والهدوء». وانطلاقا من قيمة اللقاء والمرحلة الحساسة التي يمر بها الكاب، ركز المدرب الباتني على الجانب البسيكولوجي: «اعتقد بأن الفريق بلغ مرحلة تستوجب التضحية والتحدي، واللعب بصرامة كبيرة. أنا على يقين بأن اللاعبين استوعبوا الدرس جيدا، وعليهم تحمل مسؤولياتهم، ولو أنني شعرت بشيء من الوعي والإصرار الجماعي على تخطي عقبة اليوم». هذا وقد تركزت التحضيرات بالأساس على العمل النفسي الذي يعد مفتاح النجاح حسب فرقاني:» سنسعى لضبط الميكانيزمات اللازمة، وفق طبيعة وأهمية المباراة والخيارات المطروحة. سنعمل على تفادي الأخطاء السابقة، مع ضرورة الإيمان بحظوظنا و دراتنا». على صعيد رصدت الإدارة منحة مضاعفة من باب التشجيع، قدرتها بعض الأطراف ب 12 مليون سنتيم، فيما حددت سعر تذاكر الدخول إلى الملعب ب 150 دج للتذكرة الواحدة، في وقت دعا الرئيس نزار الأنصار إلى التنقل جماعيا إلى الملعب لمساندة الكاب.