أمل مروانة في حالة استنفار قصوى دخل أمل مروانة في حالة استنفار قصوى، تحسبا للمباراة الحاسمة أمام الضيف اتحاد البليدة، حيث لا يملك غدا خيارا آخر عن الفوز لإنقاذ موسمه وضمان البقاء. المدرب حسين ياحي يرى بأنه لا بديل عن الظفر بالنقاط الثلاث التي تعد برأيه السبيل الوحيد للإفلات من شبح السقوط، حيث يعتزم القيام بتغييرات على التشكيلة التي سيعتمد عليها، في ظل غياب خوالد المصاب و حمداش المعاقب والحارس عيساني المبعد، مقابل عودة لبلالطة، وهو ما سيجعل الجهاز الفني أمام عدة خيارات لضبط التشكيلة في نظر مدرب الأمل:" سنجري اللقاء بظهر إلى الحائط، حيث لا مجال للخطأ أو التنازل ولوعلى نقطة واحدة، ما يستوجب من اللاعبين الكثير من التضحية والجرأة الهجومية والتحلي بالروح التضامنية والقتالية، فضلا عن الرزانة والهدوء". وانطلاقا من قيمة الرهان وأهمية اللقاء حرص مدرب مروانة على ضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة البليدة رغم ضيق الوقت:" أعتقد بأن البرمجة لم تخدمنا، حيث لم يكن لنا الوقت الكافي لتحضير هذه المواجهة بعد عودتنا المتأخرة من تيغنيف أين واجهنا الصام. فريقي وصل مرحلة الخطأ فيها ممنوع ما يستوجب التضحية والتحدي، واللعب بصرامة كبيرة. شخصيا أريد محاربين في هذه المباراة لأنه لا عذر لأي لاعب، حتى وإن شعرت بوجود حالة من الوعي والإصرار الجماعي على تخطي عقبة الغد". هذا وقد اشتكى ياحي من المضايقات التي تعرض لها فريقه أمام سريع المحمدية فضلا عن الأخطاء التحكيمية التي كلفت في نظره الأمل خسارة كان بالإمكان تفاديها على حد تعبيره. ومع ذلك،اعتبر محدثنا مصير الصفراء بين يديها :" سنسعى لضبط الميكانيزمات اللازمة وفق طبيعة المباراة والخيارات المطروحة، خاصة وأنني أدرك بأن مصيرنا سيكون بين أيدينا، بمعنى آخر أنه يكفينا الفوز لضمان البقاء. كما أنه علينا طي صفحة المحمدية وتفادي أخطاء الماضي مع التركيز أكثر على هذا الموعد بكل ما يحمل من ضغط بسيكولوجي". على صعيد آخر، ينتظر أن تعرف المباراة حضورا جماهيريا قياسيا، حيث عمدت الإدارة إلى توجيه نداء للأنصار لغزو مدرجات ملعب بن ساسي ومؤازرة الفريق، تزامنا مع رصد منحة مغرية من باب التحفيز لتخطي عقبة ممثل مدينة الورود.