لسنا معنيون بالفضيحة وأنصار السلاحف هم من اقتحموا أرضية الميدان قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية لفريق جمعية الخروب، محمد عبد العالي عبد الرزاق المعروف وسط محيط لايسكا باسم « موغو»، بأن الفريق الخروبي غير معني لا من قريب ولا من بعيد، بالفضيحة التي تصنع الحدث منذ جولة إسدال الستار على فعاليات بطولة الرابطة المحترفة الثانية موبيليس، لأن فريقه ببساطة حقق البقاء ميدانيا، ولا يهمه ما قيل ويقال، وتبادل التهم بين الأطراف الأخرى. ولأن الحمراء الخروبية طرف بارز في قضية الفضيحة التي فجرها رئيس اتحاد الشاوية ياحي ارتأت النصر الاتصال بالمسؤول الأول والوحيد في فريق لايسكا بعد انتهاء مهام «الديريكتوار» برئاسة حمودي بركات، ولم يتوان «موغو» في فتح النار على رئيس إتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي، قال في هذا التصريح الهاتفي المسجل، والذي خص به النصر صبيحة أمس الجمعة: «العدالة الإلهية أنقذت فريق لايسكا، من مؤامرة الرباعي الذي كان مهددا بالسقوط والتي هندس لها رئيس الشاوية ياحي من خلال اتفاقه مع شبيبة بجاية على نتيجة التعادل في اللقاء الأخير، وأولمبي أرزيو العائد بفوز من حجوط، بعد ترتيب نتيجة هذا اللقاء، وكذا شباب عين فكرون الذي طالبه ياحي بهزم لايسكا بكل الطرق حتى يكون هو ثالث الساقطين إلى بطولة الهواة، لكن الحمد لله العدالة الإلهية أنصفتنا، ليسقط فريق مدبر المؤامرة، أي فريق الشاوية، والتي كانت بداية تنفيذها يوم اللقاء الذي جمع الفريقين بملعب أم البواقي، أين تركنا ياحي تحت رحمة أعوان الملعب، الذين استعان بهم، دون الحديث عن التصرفات الأخرى، التي لا تمت بأي صلة للرياضة وأخلاقيات الرياضة». واستطرد محدثنا في ذات السياق يقول: «فريقنا لا علاقة له بالفضائح التي تحدث عنها ياحي، وفوزنا في الفكرون كان ميدانيا، والضجة التي حاول إثارتها من خلال الفيديو مجرد محاولة لذر الرماد في العيون. أين كان ياحي يوم اللقاء بين الكاب وبجاية، والهدف الذي سجل فيه، والذي شاهده الجميع على شاشة التلفزيون؟. والأكثر من ذلك أن أنصار شباب عين فكرون هم من اقتحم أرضية الميدان في اللقاء الأخير قبل نهاية وقته الرسمي، وأن استفزاز أنصار لايسكا لهم لا أساس له من الصحة. المهم أن ياحي حفر حفرة لفريق لايسكا بتواطؤ الفرق الثلاثة سالفة الذكر، لكن في النهاية هو وفريقه من سقط فيها».هذا وختم محدثنا مؤكدا، بأن قرار مغادرته للشركة الرياضية للايسكا نهائي ولا رجعة فيه، وهذا بالنظر إلى الأزمة التي عاشها الفريق طيلة هذا الموسم: «تصوروا أننا سيرنا فريق جمعية الخروب طيلة هذا الموسم بمبلغ لم يتجاوز 800 مليون سنتيم، وعليه فإن عدم سقوط لايسكا يعتبر معجزة حقيقية». من جهة أخرى وبخصوص مسيرة أول أمس الخميس، قال «موغو»: «هذه المسيرة وراءها إنسان معروف، ورغم علمه باستحالة عودته عبر بوابة النادي الهاوي، كونه مقصى من الحركة الرياضية مدى الحياة، إلا أنه يواصل إصراره على ذلك، من خلال دفع الأنصار «يحرش» للقيام بالمسيرة، والذين لا يعلمون بأن البلدية لا يمكنها فعل أي شيء، وكل ما بإمكانها وعدهم به، هو العمل على تنظيم جمعية عامة للفريق الهاوي، لأن الشركة حرة ولها سجلها التجاري، ومع ذلك تبقى أبوابها مفتوحة، لكنه يرفض أن يعود عبر بوابة الشركة الرياضية التي تتطلب المساهمة ماليا، ولكي يباشر الموسم الجديد لا بد له على الأقل توفير 2 مليار سنتيم على الأقل، ونحن مستعدون أن نجعلها شركة ذات الشخص الوحيد، ليسيرها كيف ما شاء».