النتائج مردها التكوين والتجهيز و سرعة استغلال المعلومة الأمنية قالت مجلة «الجيش» لسان حال المؤسسة العسكرية، أن التغييرات التي أجريت على الهيكل التنظيمي للجيش الشعبي، وكذا عمليات إعادة التنظيم والهيكلة التي مست بعض مكوناته المتعلقة بالاستعلام والأمن، أثبتت نجاعتها في ميدان مكافحة الإرهاب، وهو ما تترجمه النتائج وحقائق الميدان، وقالت بأن النتائج المحققة، تعكس تصميم القيادة العليا للجيش على تطهير البلاد من آفة الإرهاب والقضاء على بقاياه وتفرعاته المرتبطة بالجريمة المنظمة والتهريب، وكذا حماية الحدود والمحافظة على الوحدة الترابية للوطن والدفاع على السيادة الوطنية. أكدت مجلة "الجيش" في عددها لشهر جويلية، بأن النتائج الكبيرة المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، جاءت كنتيجة للتغييرات التي عرفها الهيكل التنظيمي للمؤسسة العسكرية، وخاصة مصالح الاستخبارات والأمن، وقالت المجلة في افتتاحيتها، بأن ما تحقق من نتائج ميدانية، سواء على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الحدود، أو ما تعلق بالتدريب والتكوين والتجهيز والمنشآت، يعكس تصميم القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تطهير البلاد من آفة الإرهاب والقضاء على بقاياه وتفرعاته المرتبطة بالجريمة المنظمة والتهريب، وكذا حماية الحدود والمحافظة على الوحدة الترابية للوطن والدفاع على السيادة الوطنية لتعيش الجزائر حرة أمنة، تواصل مسيرتها بخطى ثابتة على درب التقدم والازدهار. وأضافت مجلة "الجيش"، أن تلك النتائج المحققة، مرده بالدرجة الأولى إلى التكوين والتدريب وفق مناهج وطرق حديثة، وكذا العتاد والتجهيزات العصرية والمتطورة التي تتدعم بها القوات المسلحة كل يوم، فضلا عن العزيمة والإصرار على مواصلة العمل حتى القضاء النهائي على آفة الإرهاب واجتثاث جذوره من الوطن. وأوضحت "الجيش" بأن تلك النتائج جاءت كذلك بفعل التحكم في تبادل وتحليل واستعمال المعلومة الأمنية، من خلال التجميع والاستغلال السريع والفعال لا سيما في هذا المجال الحساس، واعتبرت افتتاحية "الجيش" بأن التغييرات التي أجريت على الهيكل التنظيمي للجيش الوطني الشعبي، وكذا عمليات إعادة التنظيم والهيكلة التي مست بعض مكوناته المتعلقة بالاستعلام والأمن، أثبتت نجاعتها في الميدان في مكافحة الإرهاب وهو ما تترجمه النتائج وحقائق الميدان. وأشارت المجلة إلى النتائج الميدانية التي تحققت خلال شهر ماي من السنة الماضية، وخلال عملية واحدة بمنطقة فركيوة غربي ولاية البويرة، حيث تمكن الجيش من القضاء على 25 إرهابيا، وفي هذه السنة وخلال نفس الفترة وفي نفس المنطقة تقريبا، تم تحييد 22 إرهابيا بمنطقة الرواكش شرقي ولاية المدية، أما بالنسبة للسداسي الأول من السنة الجارية، فقد تمكن الجيش الوطني الشعبي من القضاء والقبض على 149 إرهابيا، واسترجاع 950 قطعة سلاح من مختلف العيارات، فضلا عن النتائج التي وصفتها المجلة ب"الباهرة" التي حققها الجيش خلال السنة الماضية. وتطرقت المجلة إلى استلام القوات البحرية، خلال الشهر الفارط، أول زورق إنقاذ تنتجه وحدة البناء البحري بعنابة، والذي يأتي ضمن إستراتيجية الاعتماد على النفس في مجال الصناعة العسكرية، كما استعرضت جوانب من الزيارات الميدانية التي قام بها الفريق أحمد قايد صالح، لعدد من النواحي العسكرية للإشراف على تنفيذ تمارين تكتيكية بالرمايات الحقيقية.