بادرت بلدية بني زيد غرب سكيكدة إلى تخصيص حافلات لنقل الشباب من سكان المنطقة للسباحة والاستجمام بشواطئ البحر بالقل منذ حلول موسم الاصطياف، لتفادي لجوئهم إلى السباحة في السد هروبا من لفحات الحر الشديد. و حسب رئيس البلدية فإن العملية جاءت في إطار التحسيس بمخاطر السباحة في السدود خاصة وأن سد بني زيد سجل وقوع 11 ضحية هلكوا غرقا بالسد منذ فتحه سنة 2001، وذكر المير أن العملية ترافقها توجيهات و إرشادات توعوية بمخاطر السباحة في السد والدعوة للتنقل للسباحة في شواطئ البحر المحروسة بمدينة القل، خاصة وأنها لا تبعد كثيرا عن بلدية بني زيد. و ذكر المير أن حافلات البلدية تنتقل في الصباح الباكر وتعود في ساعة متأخرة من المساء، وهو ما يسمح لعدد كبير من الشباب لقضاء ساعات بشاطئ البحر، من جهة ثانية يطالب السكان الذين تقع سكناتهم بجوار سد بني زيد بضرورة تسييجه لمنع السباحة فيه و تفادي تسجيل ضحايا جدد، لكن رئيس البلدية أكد أنه من غير الممكن تسييج كل محيط السد، لكن البلدية قامت بوضع لافتات تنبه إلى خطورة السباحة في السد و تدعو إلى عدم الدخول إلى محيطه لتفادي الغرق.