كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، يوم الإثنين، أن القطاع يوفر ما يقارب 400 ألف مقعد بيداغوجي جديد على المستوى الوطني، وذلك بمناسبة الدخول التكويني (دورة أكتوبر) 2025/2024. وأوضح الوزير في منتدى القناة الأولى للإذاعة الجزائرية أن القطاع يوفر ما يقارب 400 ألف مقعد بيداغوجي جديد على المستوى الوطني في مختلف أنماط وأجهزة التكوين، من بينها التكوين الحضوري والتكوين عن طريق التمهين، وذلك بمناسبة الدخول التكويني (دورة أكتوبر) الذي سيكون يوم غد الثلاثاء. وأشار السيد مرابي إلى أن هذه المقاعد البيداغوجية الجديدة تشمل أيضا التكوين في الوسط الريفي ولفائدة المرأة الماكثة في البيت والتكوين لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب المقاعد البيداغوجية الجديدة المتوفرة بالمؤسسات التكوينية الخاصة المعتمدة. ومن هذا المنظور، أكد أن القطاع اتخذ "كافة التدابير وسخر كل الامكانيات الضرورية" بمناسبة هذا الدخول الذي يحمل شعار "التكوين المهني.. تمكين اقتصادي وحوكمة رقمية". وأشار السيد مرابي الى وجود تخصصات جديدة في مجالات الفلاحة والرقمنة والتكنولوجيات الجديدة، مذكرا ببعض التخصصات التي تم ادراجها في برامج التكوين المهني لمرافقة مشاريع التنمية. كما ذكر بأن القطاع يركز، من خلال عروض التكوين، على الشعب المهنية ذات الأولوية، لافتا إلى إبرام اتفاقيات شراكة مع عدة قطاعات ومؤسسات اقتصادية في هذا المجال. وأبرز الوزير أن القطاع يعمل من أجل ضمان تكوين في تخصصات تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الوطني ووفق الاحتياجات المعبر عنها من قبل المؤسسات الاقتصادية من حيث اليد العاملة المؤهلة. وبنفس المناسبة، أكد على العناية التي يوليها القطاع لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير تخصصات ومقاعد بيداغوجية على مستوى خمسة مراكز تكوين جهوية بالجزائر العاصمة، بومرداس، الأغواط، سكيكدة وغليزان مدعمة بالإمكانيات الضرورية لتمكين هذه الفئة من اكتساب مؤهلات تسهل ولوجها الى عالم الشغل. من جهة أخرى، أشار السيد مرابي إلى التدابير المتخذة في مجال الرقمنة، سيما في التسيير البيداغوجي والإداري من خلال إطلاق عدة تطبيقات ومنصات رقمية. كما أكد أن القطاع يولي أهمية لمرحلة ما بعد التكوين بغرض مرافقة الشباب المتكون في إنشاء مشاريعهم الخاصة من خلال استحداث "دار المرافقة والإدماج المهني" على مستوى المؤسسات التكوينية.