حكيم دكار يتحدى المشاكل ليواصل تصوير "ظل الحكايا" بسوريا كشف الممثل جمال دكار بأن مسلسل "ظل الحكايا" الجزائري السوري واللبناني المشترك، يواجه العديد من المشاكل التي يخشى أن تعرقل مواصلة تصويره بسوريا بالوتيرة المطلوبة ليكون جاهزا للبث في القنوات التليفزيونية العربية خلال شهر رمضان المقبل، مما جعله يفضل عدم المشاركة فيه. الممثل أوضح للنصر بأن شقيقه حكيم هو المنتج الجزائري المنفذ لهذا العمل عبر شركته الخاصة "لينا فيلم" ويقوم ببطولته. كما تم اختياره رفقة الممثلة بهية راشدي لتقمص دورين رئيسيين إلى جانب كوكبة من الممثلين السوريين واللبنانيين والعراقيين، مشيرا إلى أن التصوير انطلق في نهاية مارس الفارط، لكن طاقم المسلسل يصطدم بالعديد من المشاكل تحت وطأة الأحداث الأخيرة التي يشهدها هذا البلد الشقيق. وأضاف بأنه حتى وإن تم الاتصال به لتصوير دوره، فلن يذهب إلى سوريا، وسينتظر الضور الأخضر من التليفزيون الجزائري للشروع في تصوير الجزء الثاني من سلسلة "على الخط" الذي أسند إليه مخرجه مهدي عبدالحق ومنتجه التنفيذي عبدالغاني بوغريرة دورا هاما فيه ليسجل حضوره في شاشة رمضان، كما يعتبر دوره في الفيلم الثوري "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي من أهم مشاريعه المؤجلة في انتظار موافقة الجهات المعنية. والجدير بالذكر أن "ظل الحكايا" عمل تاريخي ضخم يسلط الكثير من الأضواء الفنية والأدبية والابداعية على عصر هارون الرشيد الذهبي الذي شهد أوج تألق وتفوق الدولة العباسية الاسلامية، مبرزا شخصيات في قامة أبي نواس، وزرياب والأصمعي واسحاق الموصلي وأبي العتاهية تركت بصمات خالدة في تاريخنا وتراثنا العربي. وتم اختيار شخصيات ابن المغازلي. التي يجسدها حكيم دكار، كشخصية رئيسية محورية في المسلسل، لأنها عاشت في تلك الحقبة وأدت دورا أشبه بدور الحكواتي الحكمي والكريم... المسلسل الذي شرع في تصويره بمدينة الفارس الذهبي للتصوير التليفزيوني والسينمائي قرب دمشق، حيث تم تصميم ديكور مدينة بغداد، وهو من انتاج التليفزيون الجزائري ومركز بيروت الدولي للانتاج والتوزيع الفني.وقد أسند الأول مهمة تنفيذه لشركة "لينا فيلم" الجزائرية الخاصة والثاني لشركة المتوسط السورية. أما الاخراج فهو من توقيع السوري رشاد كوكش وقد كتبه المخرج المسرحي العراقي المقيم بسوريا الدكتور حميد صابر.. ويتضمن 30 حلقة، مدة كل حلقة حوالي 45 دقيقة. وسبق لبطله ومنتجه التنفيذي حكيم دكار أن أعلن بأنه سيتم تصويره خلال 60يوما بمعدل 18 ساعة يوميا، ليكون جاهزا لترصيع شاشات رمضان العربية وفي مقدمتها التليفزيون الجزائري الذي رحب مجددا بالشراكة السورية.