يبدو أن أمل مروانة مقبل على صيف ساخن، في ظل حالة القلق التي باتت تنتاب الشارع الرياضي المحلي، بفعل فشل الإدارة الحالية في إعادة الفريق إلى مكانته، والنزيف الحاد الذي يهدد التعداد، إلى درجة أن 14 لاعبا قرروا المغادرة وتغيير الأجواء، خاصة وأنهم غير مرتبطين بأي التزام مع الصفراء. وانطلاقا من إصرار الأسرة الكروية المحلية على إحداث التغيير في مجال التسيير، لم يتوان الأنصار في مطالبة الجهات الوصية للإسراع في إعادة هيكلة الفريق، من خلال عقد جمعية عامة لعرض التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي، وفتح باب الترشيحات أمام الكفاءات المحلية، التي تتميز بروح المسؤولية لحمل المشعل، خاصة وأن العديد من الشخصيات عبرت عن رغبتها في قيادة الأمل، والتخلص من سلبيات الماضي. وحسب الانطباع السائد، فإن الصفراء المروانية مقبلة على تغييرات عميقة تشمل كل الجوانب، لاستعادة هيبتها ومقوماتها التي فقدتها خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تجسده المساعي والتحركات القائمة في السر والعلن، من أجل الحسم في مرشح الإجماع وتزكيته في الجمعية العامة الانتخابية القادمة، حيث يدور الحديث عن عودة الرئيس السابق فرحات، بالإضافة إلى رغبة رجل أعمال ينحدر من مدينة مروانة، ويقطن بفرنسا في الترشح وقيادة الفريق، وهو ما استحسنه الأنصار الذين ظلوا يطالبون بالتغيير على كافة المستويات.