صادق أعضاء الجمعية العامة لأمل مروانة، على الحصيلتين المالية و الأدبية للموسم المنقضي دون تحفظ، و ذلك خلال الدورة العادية المنعقدة مساء أول أمس بمقر النادي، رغم غضب الأنصار المتزايد حيال حالة التسيب و التراجع التي يعرفها الفريق، و هو ما جسده تجمهرهم خارج القاعة بطريقة سلمية، من أجل التعبير عن قلقهم و انشغالهم، و بالمرة إسماع صوتهم للجهات الوصية، بغرض دفعها لتحمل مسؤولياتها تجاه الفريق.أشغال هذه الدورة التي ظل الشارع الرياضي المحلي يترقبها منذ مدة، عرفت كذلك تشكيل لجنة لجمع الترشيحات مشكلة من 3 أعضاء، و أخرى للطعون تحسبا لإقامة جمعية عامة انتخابية يوم 31 جويلية الجاري، لاختيار قيادة تسيير جديدة، تزامنا مع إلحاح الأنصار على ضرورة إحداث التغيير، من خلال منح الفرصة للكفاءات الشابة المحلية، لحمل المشعل وإعادة الاعتبار لفريق الصفراء المروانية.و في سياق ذي صلة تم بهذه المناسبة ترسيم استقالة المكتب المسير المنتهية عهدته، و ذلك وفق القوانين المعمول بها، في وقت عبر ميدون للحاضرين عن عدم استعداده للترشح للظفر بعهدة ثالثة، عكس الرئيس السابق مصطفى حمان، الذي أفصح عن رغبته في خوض السباق ببرنامج طموح، يهدف بالدرجة الأولى إلى استعادة هيبة و شخصية الصفراء، و لم الشمل مع المراهنة على تشكيل فريق قوي و تنافسي، بإمكانه لعب الأدوار الأولى في بطولة وطني الهواة للموسم القادم. و بالموازاة مع ذلك يدور حديث في محيط الأمل حول نية أحد رجال أعمال المنطقة المقيم بالخارج و المدعو (ن سعداوي)، في خلافة ميدون و الأخذ بيد الفريق صوب الواجهة، مبديا استعداده لتوفير كافة شروط النجاح.