الكاب يفك عقدة البوبية ملعب أول توفمبر طقس غائم ومتقلب بدون جمهور أرضية زلجة تنظيم جيد تحكيم للسيد ميال بمساعدة قراري وبوروبة. الإنذارات: بلهادي، شواطي وزياد، (المولودية) شبانة، وبيطام (الشباب) سجل الهداف: برحربيط(د28 ) التشكيلتان: م/باتنة: ليتيم ربقي زغيدي زقرير زياد بيطام شواطي بلهادي(بختاتو) عليلي(هزيل) وناس بلعيدي. المدرب: كمال مواسة ش/باتنة: بابوش دايرة قربوعة فزاني شبانة سعيدي مايدي بوحربيط (جيلالي سالم) بورحلي(مساعدية) بهلول بيطام (كفايفي). المدرب : محمد تبيب خرج شباب باتنة ظافرا بنقاط الديربي الأوراسي في نسخته الثلاثين، بعد فوزه على الجار المولودية في غياب الجمهور، وبأضعف حصيلة، في مقابلة مملة، لم تكن راقية من حيث المستوى الفني بعد أن غلب عليها الفتور وتدني المستوى، وغابت عنها العروض، والحماس، وجماليات اللعبة، ما جعل فرص التهديف قليلة، حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب، وتحين هفوات وأخطاء الآخر، لإدراكهما بضيق هامش المناورة، حتى وإن كان الكاب السباق إلى أخذ زمام المبادرة، من خلال محاولة الضغط على منطقة الحارس ليتيم المدعم بدفاعه الذي أحبط كل محاولات المنافس. كما أن كسب رفقاء شبانة الأولوية في الصراعات الثنائية، أعطتهم الأسبقية في محاولة تهديد مرمى البوبية من خلال المراهنة على ورقة الضغط، ونقل الكرة والخطر إلى الجهة المقابلة، دون إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك ليتيم الذي تصدى لفرصة بوحربيط(د8)، وأخرى لبورحلي(د12)، ثم رأسية بهلول(د15). في حين اعتمدت المولودية على التمريرات الطويلة، والكرات الثابتة، التي لم تجد نفعا أمام التنظيم الدفاعي الجيد للشباب، وانضباطه التكتيكي، ناهيك عن نزعته الهجومية التي سمحت له بتجسيد سيطرته بهدف جميل حمل توقيع بوحربيط إثر تخلصه من مضايقة المدافعين، والانفراد بالحارس ليتيم(د28). هدف وخز شعور أشبال مواسة، الذين حاولوا جمع أنفاسهم، وتنظيم صفوفهم للدخول أكثر في المواجهة، غير أن نقص الفعالية، وقلة التركيز، إلى جانب التوتر العصبي، عوامل فوتت على بلهادي (د35)، وزياد(د40) إمكانية تعديل النتيجة، قبل أن يهدر بوحربيط فرصة سانحة لمضاعفة مكسب فريقه بقذفة قوية(د45) مرت جانبية. المرحلة الثانية دخلهتا المولودية بكثير من العزم على تدارك ما فاتها، بعد أن تحركت آلتها الهجومية، ورمت بكامل ثقلها في المعسكر المقابل، غير أن إستراتيجية الكاب المبنية على غلق كل المنافذ والممرات المؤدية إلى شباك بابوش، مع حراسة لصيقة على عناصر الخصم، صعبت من مهمة مهاجمي البوبية الذين خانتهم اللمسة الأخيرة، ما تجسده رأسية بلعيدي(د62)، ومحاولة بلهادي(د70). ومع مرور الدقائق، ازداد الضغط البسيكولوجي للمباراة، تزامنا مع توخي الشباب الحيطة والحذر وتسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، مع إحجامه على اللعب الهجومي، وتحصين مواقعه الخلفية، إلى غاية نهاية المقابلة بفوز مستحق للكاب الذي نجح بذلك في فك عقدة المولودية، بعد أن كان أكثر واقعية، وإصرارا على إحداث التفوق.