البوبية تتعثر وتخيب ملعب أول نوفمبر طقس مشمس بدون جمهور أرضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسيد سعدي بمساعدة مسعودي و ياحي. الإنذارات: حسينات، وعليلي (المولودية) عبدللي، مهدي، وبلغوماري (الاتحاد) التشكيلتان: مولودية باتنة: بولطيف عجابي شواطي عليلي حسينات بلهادي يعقوب(أمعوش) الوناس(ربقي) بلعيدي بختاتو(زغيدي) وناس. المدرب : كمال مواسة اتحاد بلعباس: بلعربي بلعيد عبدلي بوغنجة موفق سعدي مقداد مهدي(ضيف) خالد حمزاوي بلغوماري. المدرب : عصمان بن شاذلي فشلت مولودية باتنة في تخطي عقبة ضيفها اتحاد بلعباس الذي عرف بكثير من الرزانة كيف يعود بتعادل يحمل طعم الفوز في مقابلة مملة، غلب عليها الفتور، وتدني المستوى ، وغابت عنها العروض، وجماليات اللعبة، وحل محلها اللعب العشوائي والارتجالية خاصة من جانب المحليين الذين لم يحسنوا استغلال سيطرتهم العقيمة، في غياب النجاعة الهجومية، وأمام منافس منضبط تكتيكيا، أبدى مقاومة كبيرة، وكان طرفا صعبا في المعادلة من خلال تعزيز منطقة الدفاع، والتمركز في وسط الميدان مع غلق كل المنافذ والممرات المؤدية إلى شباك بلعربي. هذه العوامل بقدر ما صعبت من مهمة الباتنيين في إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك بلعربي، بقدر ما أجهضت محاولاتهم المحتشمة، في صورة، فرصة الوناس(د8)، وأخرى لبلعيدي(د11)، ثم رأسية وناس(د13)، قبل أن يخفق حمزاوي في خطف هدف السبق لأبناء المكرة بقذفة قوية تصدى لها الحارس بولطيف(د15). المولودية التي اعتمدت على الكرات الطويلة، أفلحت كثيرا في تضييع الكرات، والأهداف لحسن تمركز الضيوف، وغياب منسق لعب حقيقي يوزع المهام وينشط رفقاءه إلى جانب حرمانها من عديد الركائز منهم بيطام، زياد، عقيني، وهزيل، وكذا جمهورها، ما جعلها تكون خارج الفورمة رغم ضغطها الفوضوي، خاصة في الشوط الأول، ولو أن وناس كاد في مناسبتين أن يصنع الفارق لو لا أنانيته في المرة الأولى(د28)، والعارضة الأفقية التي أنابت الحارس الزائر في صد رأسيته (د40). الشوط الثاني كان أحسن من سابقه، حيث رفع المحليون من نسق اللعب دون أن تفتح شهيتهم من الأهداف، بسبب التسرع وقلة التركيز وصرامة الضيوف، الذين حاولوا إقلاق سكينة الحارس بولطيف عن طريق بلغوماري الذي شكل خطرا حقيقيا على الباتنيين بتحركاته، وقذفاته القوية، حيث كان بإمكانه هز شباك البوبية عند الدقيقة 69 لو لا تألق بولطيف. لينسج على منواله خالد الذي أهدر هدفا حقيقيا(د72). ومع مرور الوقت أنهار أشبال مواسة، ولم تعد لديهم القدرة الكافية على هز شباك المنافس الذي فضل تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد سيما في ربع الساعة الأخير من خلال إحجامه على اللعب الهجومي، وتحصين مواقعه الخلفية مع تضييع الوقت، مما أثر سلبا على معنويات لاعبي البوبية الذين عجزوا عن ترجمة فرصتين سانحتين في اللحظات الأخيرة بواسطة بلعيدي(د86)، ووناس(د89)، لتنتهي المقابلة بنتيجة التعادل وسط سخط وتذمر لاعبي المولودية على الحكم سعدي. م مداني