إمتدت أمس موجة الاحتجاجات التي عاشها مؤخرا عدد من بلديات ولاية المسيلة لتشمل هذه المرة بلدية مناعة بأقص الجنوب التي أقدم العشرات من سكانها أمس على غلق مقر البلدية ومنعوا الموظفين والعمل و"المير" عن دخولها. السكان المحتجون أثاروا عدة انشغالات ومطالب اجتماعية في مقدمتها إقامة تجمع سكاني ريفي بمركز البلدية قصد حل أزمة السكن الخانقة التي أشاروا إلى وجودها خاصة وأن معظم السكنات المنتشرة بالبلدية هشة وباتت عرضة للإنهيار في أية لحظة هذا بالاضافة إلى مطالبتهم بتحسين الخدمات الصحية بالعيادة التي تفتقر حسبهم العديد من التجهيزات والموارد البشرية للصحة الى جانب فتح مناصب شغل بمحطة الضخ التابعة لشركة سوناطراك. كما جدد هؤلاء مطلبهم القديم المتمثل في إنجاز ثانوية جديدة بالبلدية معلنين عن عدم استعدادهم مواصلة الدراسة بثانوية امجدل المجاورة بسبب المشاكل الكثيرة التي تحدث بين تلاميذ البلديتين من حين لآخر. - ف / قريشي