توزيع كباش العيد وأدوات مدرسية على اللاجئين السوريين أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أمس تضامن الجزائر غير المحدود مع اللاجئين السوريين عبر التراب الوطني، مجددة حرص الهلال الأحمر الجزائري، على توفير كل الشروط الضرورية التي تضمن الإقامة المريحة لهم وكذا شروط تمدرس أبنائهم. وخلال زيارتها لمركز الإيواء بسيدي فرج غربي العاصمة أشرفت بن حبيلس على توزيع 24 أضحية على هذه العائلات البالغ عددها 42 عائلة بمعدل كبش واحد على عائلتين. كما أشرفت إلى جانب ذلك على توزيع 50 حقيبة مدرسية بكل مستلزماتها على أطفال هذه العائلات المتمدرسين في مختلف الأطوار. وأبرزت بن حبيلس في تصريح للصحافة، بأن عملية أمس تدخل إطار التضامن العادي التلقائي وغير المحدود من الشعب الجزائري اتجاه شقيقه الشعب السوري، ''حتى تشعر هذه العائلات أنها بين أهاليها''. كما جددت التأكيد بالمناسبة أن أطفال اللاجئين السوريين بالجزائر "يزاولون دراستهم بصفة عادية"، ولم تواجه عملية تسجيلهم منذ حلولهم بالجزائر أي مشاكل بسبب حسن تكفل الدولة الجزائرية بهم. من جهة أخرى، وعدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، العائلات السورية كثيرة العدد، المقيمة في سيدي فرج، بقرب تسليمها شاليهات إضافية، تبرعت بها شركة استثمارية عربية تنشط في الجزائر، وهي ذات الشركة التي تبرعت بكباش العيد لهذه العائلات. وقد نوه ممثل الجالية السورية بالجزائر صالح يزبك بمبادرة الهلال الأحمر الجزائري، وقال '' إن هذه المبادرة ليست بغريبة وليست الأولى من نوعها فقد تعودنا على مثل هذه العليات الإنسانية التضامنية، لأن الجزائر كانت ولا زالت سباقة لفعل الخير''. وبحسب المتحدث فإن عدد اللاجئين السوريين عبر التراب الجزائري يناهز ال 15 ألف فردا.