أمر أمس وكيل الجمهورية بمحكمة سكيكدة، بإيداع شخصين عمرهما 25 و34 سنة على التوالي ينحدران من البليدة الحبس المؤقت، بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية السرقة الموصوفة المقترنة بظروف الكسر والتعدد، واستحضار مركبة ذات محرك، السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض وجنحة الفرار. حيثيات القضية تعود إلى تقدم مواطن يقيم بحي الزرامنة بشكوى لمصالح الأمن عن تعرض منزله إلى عملية سرقة من أشخاص مجهولين، حيث شاهد عند دخوله المنزل مشتبها بهما كانا بصدد تفتيش غرفة نومه، قبل أن يلوذا بالفرار بمجرد مشاهدتهما له، وذلك تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. التحقيق مكن من تحديد مواصفات المركبة التي استعملها المشتبه بهما في عملية الفرار وهي من نوع رونو 19 تحمل رقم تسجيل من ولاية البليدة. ومباشرة تم نصب حواجز أمنية بجميع مخارج المدينة،لتسفر العملية عن تحديد مسار المركبة بمفترق الطرق عيسى بوكرمة لكن السائق رفض الامتثال لأمر التوقف ولاذ بالفرار، قبل ان يتم توقيفها في الحاجز الأمني المنصوب بالطريق المؤدي إلى بلدية بوشطاطة وعلى متنها شخصان ينحدران من ولاية البليدة، قاما بعد اتفاق مسبق بينهما بالقدوم إلى ولاية سكيكدة بغرض تنفيذ سلسلة من السرقات تستهدف المنازل الشاغرة، حيث يقومون بطرق أبواب المنازل للتأكد من شغورها، ومن ثم القيام بعملية سطو، وفي حالة فتح الباب يتحججون بكونهم يبحثون عن منزل أحد معارفهم، فيما تبقى المركبة خارجا للمراقبة ومغادرة المكان في حالة وجود أي طارئ. كما بينت التحقيقات ارتكاب المشتبه بهما عملية سطو استهدفت منزلا يتواجد داخل مؤسسة تربوية بحي بوعباز استرجعت المصلحة بعض أغراضه المسروقة، كما قاما بمحاولتين على مستوى حي الاخوة خالدي وحي مرج الديب. وقد حجزت مصالح الأمن اثر العملية بعض الأجهزة المستعملة في عمليات السرقة وجدت مخبأة في السيارة (كماشة، مفك براغي وسكاكين). كمال واسطة دعوة للاستثمار في مجال التكوين المهني دعا والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين، إلى فتح مجال الاستثمار في قطاع التكوين المهني، نظرا لما له أهمية كبيرة في تنمية الاقتصاد الوطني، مبديا استعداده على توفير كل التسهيلات أمام المستثمرين لاقتحام هذا المجال، خاصة وأن ولاية سكيكدة كما قال تزخر بإمكانيات ومقومات متنوعة سيما في مجال الفلاحة. وأكد الوالي خلال إشرافه أمس على الإعلان الرسمي للدخول المهني للموسم 2016-2017 من المعهد الوطني المتخصص محمد بوقرة بحي مرج الديب، على الأهمية القصوى التي يكتسيها الاستثمار في قطاع التكوين المهني وقال بأن مساعيه تتجه نحو فتح هذا المجال أمام المستثمرين، ودعم الشباب لكسب خبرات هامة خصوصا في قطاع الفلاحة لكون ولاية سكيكدة تتوفر على مساحات واسعة من الأراضي الفلاحية، وثروة غابية من شأنها أن تجعل هذا القطاع، أي الفلاحة، موردا ماليا هاما لدعم الاقتصاد الوطني محليا ووطنيا. تجدر الإشارة أن معهد للفلاحة تم فتحه مؤخرا بعزابة وقبله فرع لحرفة الرخام ببلدية فلفلة، وسبق أن قام خبراء ومختصون بتكوين فوج من الطلبة في تقنيات الزخرفة على الرخام. وتميز الدخول المهني بتدشين مدرج بسعة 100 مقعد، وجناح بيداغوجي بسعة 200 مقعد تعزز بهما المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني.