رفعت مصالح بلدية حامة بوزيان بقسنطينة في ظرف حوالي أسبوع، حوالي 1400 طن من القمامة التي انتشرت بشكل ملفت وسط الأحياء و خصوصا قرب العمارات، بسبب سرقة الحاويات و الرمي العشوائي. العملية نُظّمت في إطار حملات التنظيف ذات البعد الوطني التي باشرتها مصالح البلدية بناء على تعليمة وزارية، و قد سُخّر لها حسب رئيس لجنة النظافة و الصحة و المحافظة على البيئة، 13 فريقا تابعا للمؤسسة البلدية للصيانة و التنظيف "حامة خضراء" و الجزائر البيضاء، حيث مسّت كل من عمارات حي زويتنة، و أحياء بكيرة و 100 مسكن بالمحجرة و أول نوفمبر و كذا مقبرة الشهداء بحي بريك و الطريق الوطني رقم 79 انطلاقا من الشراكات و إلى غاية قايدي عبد الله، بالإضافة إلى الوطني 27 بدءا من وادي زياد و حتى حي زقرور العربي، و قد تم خلال الحملة رفع 1364 طنا من النفايات. و كانت أحياء بلدية حامة بوزيان و خاصة منطقة بكيرة، قد شهدت بعد عيد الأضحى تكدّس أكوام من النفايات المنزلية، ما خلف روائح كريهة و انتشار كبيرا للحشرات و اضطر السكان للقيام بعمليات حرق تفاديا لانتشار الأمراض، فيما يبرّر رئيس اللجنة المذكورة، عايش كريم، تأخر رفع القاذورات من بعض النقاط، بغلق السكان القاطنين بجوار المفرغة العمومية المتواجدة بمنطقة "قارف" الطريق المؤدي إليها، للمطالبة بتوفير الغاز و الماء، مشيرا إلى أن مصالحه و خاصة أعوان النظافة يواجهون مشاكل و عراقيل عديدة مع المواطنين، حيث و رغم نشر إعلانات على مستوى الأحياء تتضمن مواقيت مرور شاحنات رفع القمامة، إلى أن السكان لا يلتزمون بها، كما يتم رميها عشوائيا و من النوافذ في غالب الأحيان، بالإضافة إلى مشكلة سرقة الحاويات و كذا تغيير مكانها.